فجأة أصبح كل شيء رمادي
ليس كلون اليوم الذي نحبه
بل أسوء !!
أصبحت كل الأيام رمادية حتى المشمسة منها
الأماكن، الطرقات، المكتبة، الجامعة، محطة الحافلات، المقهى وحتى العمل
أصبحوا جميعا بلون الرماد
ذلك اللون الذي كنا نحبه خاصة عند رؤيته في السماء
أصبح الآن مصدر تعاستي وشقائي
فقدت الأشياء روحها ورحلت البهجة لرحيلك
حتى تلك الأيادي الصغيرة التي أمسكها كل يوم لا يمكن أن تملئ فراغ كفك
وكل محاولاتي اليائسة للتماسك و اصطناع البسمة بائت بالفشل الذريع
لم أعد أدري ما أصنع
فقد شارفت قوة تحملي على النفاد
ولم يعد في قدرتي اختلاق المزيد من الحجج والاكاذيب لطمئنة نفسي
فماذا عسايا ان افعل
وقد سدت امامي كل الحلول
وضاقت بي الدنيا بما رحبت
وأصبح لون كل شيء رماديا كلون الجحيم!
-
Amel Bousselmiباحثة في الأديان و الحركات الباطنية
نشر في 28 نونبر
2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
منذ 5 سنة
" إحدىٰ الرسائل التي ما أُرسلتْ لجُبران"
الأناني جُبران،لم أكن ارغبُ بكل ذلك، ولا كُنت اتخيل هذه النهاية أو اللانهاية بائسة لهذا الحدّ قد تكون -بالنسبةِ لي- ولكَ بمُنتهىٰ الترف والأنانية، هذا شخصك العظيم الذي اتطلعه عَن بُعدٍ بين حينٍ وآخر.. غدىٰ شيءً يجعل مني عجوزاً تبصقُ بوجهِ تصوراتها الراسخة، وكل ذلك لأني لم أنوِ....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 4 يوم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر