لن تقرأ؟إذاً فاسمع ..
خاطرة رسائل الروح1
نشر في 13 يناير 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
القراء الأعزاء، طرأت ببالي فكرة مؤخراً و كانت أن أجعل مقالاتي في صورة مسموعة!
و وجدت أنه سيكون من الجيد مشاركتها على المنصة و خاصةً أنني استخدمت مقالاتي التي نشرتها هنا.
مقتطف من مقالة قصيرة : لا تكن خروفاً!
قراءة صوتية لكتاب : الضوء الأزرق | حسين البرغوثي
خاطرة : رسائل الروح 1
"تمنيتُ كثيراً أن أُنفى فلا حِمْلَ لي على همجية القبيلة و ببغاوات العادات و بذيئي الكلمات..
تمنيتُ كثيراً أن أُنفى و أرسلت الكثير من الرسائل لتأخذني و لكن تُخبرني أن اللقاء قريب و تربتُ على كتفي و تحتضنُ قلبي المُرْهقْ.
هل لي بطلبٍ أخيرْ؟ أعرفُ أن رسائلي تصلك و أعرف أنك تقرؤها بتمعن، في المرات السابقة أرسلت لي ردودك واضحةً من هنا تارة و من هنالك تارة.هذه المرة أريد أن تقرأ رسائلي و ترسلَ لي هدية تَزيد من صبري على قبحِ و قسوةِ ما أواجه حتى يصبح كل شيءٍ بحالٍ جيدة و نلتقي!
ليس لي الحق في طلبِ هذا كُلِّه و لكن تقبلني فلم يعدْ أحدٌ يتقبلني.
أعرفُ أنك تقرأ رسالتي.
أكتب لأنك تقرأ.
أنت تعرف أنني متحدثة سيئة للغاية، لا تنضبط حروفي لتخرج بكلامٍ منظمٍ من بين شفتاي عدا أن قلمي محترفٌ في التعبير.
البارحة قرأت رسائلك التي أرسلتها إلي. أعتذر لك عما بدر مني في الآونة الأخيرة من تناسي و تجاهل، أنت تعرف بعدَ كل لم يكن سوى أنني أتناسى ما يعبر بي.
في الحقيقة لا أدري ماذا أقول و رسالتك اليوم كانت طويلةً بعض الشيء عليْ.كان اليوم معك و ضاعت أوقات الأشياء و الالتزامات الأخرى.
أنت محق و لكن...
...
على كلٍ... شكراً لك.
إلى اللقاء!"
-
آيــآشخصٌ يحتضن ذاته برفق ~ مهتمة بالفنون ككل و بالكتابة.
التعليقات
بالتوفيق و في إنتظار كتاباتك القادمة .