جلست فى المساء تحتسى شرابها الساخن و اخذت تقلب فى رسائلها القديمه ، وقعت عينيها على رساله كان هو مرسلها ، لقد مر الكثير على فراقهما ، قد لا يكون بالنسبه للاخرين كثير ولكن بالنسبه لها كان كثير انهم خمس شهور ، خمسه أشهر مروا عليها كل يوم تسأل نفسها ذات السؤال ترى هل احبها حقاً يوماً ما ، هل تخطر على باله بعض الوقت ؟ وهل كانت بالنسبه له حدث فارق فى حياته ام أنها تشبه تلك الوعكه الصحيه التى نصاب بها فى يوم شتاء قارس و تزول بمجرد أن ناخذ لها الدواء و ننساها بعد ذلك ؟ كل يوم كان يمر عليها كانت لديها تسؤال كانت دائما لديها اسئله بلا جواب ، اصبحت تمارس حياتها بشكل طبيعى و لكنه بين الحين و الاخر يهاجم ذاكرتها بقوه ، كل مره تذهب الى تلك المكان الذى جمعها به ذات يوم تتذكره ، كانت دائما تنتظره او بالاحرى تنتظر مفاجاه من القدر .
نشر في 20 نونبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 4 أسبوع
د. محمد البلوشي
منذ 4 شهر
جلال الرويسي
منذ 11 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 12 شهر
Rawan Alamiri
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة