متي تبدأ الحكاية؟؟؟!!! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

متي تبدأ الحكاية؟؟؟!!!

ثلاثة أسابيع الي الان ولم يتحدث احد

  نشر في 28 أكتوبر 2017 .


نظرت إليه بإبتسامة محملة بألف معني ...من حين لاخر تحرك عيناها بعيدا متفادية سهام نظراته..حامية قلبها من الوقوع في شباكه ....علي خطي الثلاثين يسيران كليهما .... ساعتان من الزمن لا يحمل النسيم خلالهما غير الصمت المفجع .....لا احاديث ....لا نقاشات ....فقط جلسة ثنائية مملة ليست هي الاولي ولا تختلف عن سابقيها حتي في تفاصيلها الدقيقة ..... الا يمتلك احدهم الجرأة ؟ الي متي سيقف حاجز الصمت بينهم مخفيا وراءه قصة حبا تتعطش للارتواء ؟ هل انا مبتغاه ؟؟؟سؤال بذهني يعاد ويعاد.... اتلفت حولي ولا اجد غيري ولكن اظل اكرره مرارا مرارا.... اصبح الانتظار خليلي الن يأتي ويحل مكانه؟؟؟ ....مجنونا اذا اعتقد ذهابي اليه ....فلن اعطي فرصة للمجتمع يلقبني بالمتحررة بما تحمله الكلمة من معني مناقض قبيح لا يصف واقعي الخجل ....سانتظر اسبوعا اخر ولعل شهرا ويمكن ان تكون الدقيقة القادمة هي الحاسمة ولعله اللقاءالاخير بيننا... هل سيذهب حقا دون ان يودعني ..ام انني بالنسبة اليه مجرد امراة وقعت علي مرمي بصره ؟؟

يا الهي لقد اتعبني التفكير في حالها .....في تعداد الاسئلة المتناثرة بداخلها ..اتعبني مشاهدتهم علي تلك الحالة ثلاث اسابيع بدون خطوة واحدة من احداهما ... اعينهم تفيض عشقا ولكن السنتهم وارجلهم اصابتها الشلل .... هل اتدخل ؟؟لماذا اصبحنا نستهلك وقتا وجهدا حتي نبدأ قصصنا .... اصبحنا نلهث بعد امتار من خط البداية ويراودنا الشعور بالهروب والانسحاب مع اول مشاحنة .... اضعنا لحظاتنا في الانتظار غافلين عما يجعلنا ننسج الحياة السعيدة لنا ولمن معنا ..... اتركهم يهيمون وارحل ………وفي اليوم التالي وفي نفس الموعد لا اراهم .... تري اين ذهبوا ؟؟.... لعلهم قد شعروا بتلك الاحاسيس الصادقة التي لا تعوض ولا يجب ان تترك حتي تذبل وتموت.

لعلهم الان معا يكتبون الحروف الاولي في حياة النعيم ....اشعر ان بداخلي راحة واستقرار لمجرد التفكير في الامر .... مازال هناك حب عذري يريد ان يحي بين هذا العالم الزاحم .....حبا لا يعرف مصالح ولا اسماء ولا مناصب فقط ارواح عاشقة..... كنت في كل مرة اري لمعة متجددة باعينهم واسمع انفاس تشدو وتغني لحن السعادة الابدية بسيمفونية اسميناها توأم الروح ....ارتشف قهوتي لاخرها ...والآن.....أتذكر ....انهم لم يكونوا في عالمنا ...انهم فقط في عالمي انا ....اطيافا صنعتها بعقلي لتشاركني عزلتي....الان هم رحلوا وغدا سيعودون معي بقصة رومانسية جديدة وفنجان قهوة جديد.


  • 1

  • Mai
    باختصار مازال حلم الصحافة يجذبني
   نشر في 28 أكتوبر 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا