الزرادشتية الفارسية وأثرها التاريخي.. - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الزرادشتية الفارسية وأثرها التاريخي..

الزرادشتية الفارسية وأثرها التاريخي..

  نشر في 19 غشت 2017 .

الزرادشتية الفارسية وأثرها التاريخي..

هيام فؤاد ضمرة..

بتنا بالفترة الأخيرة كثيراً ما نسمع بمصطلح المجوس وعباد المجوسية تلك الديانة الوثنية التي انقرضت منذ ألف واربع مائة عام حين تهاوى الملك عن حكام فارس المجوسية في أعقاب معركة القادسية الحاسمة، لتحل محلها الديانه الاسلامية السماوية ومن ثم تنشق معلنة الطائفة الشيعية المبتدعة على يد عبدالله إبن سبأ ابن وهب الحميري أو الهمذاني اليهودي الأصل المعروف بإبن السوداء من أهل صنعاء كان أعلن إسلامه وأحاط نفسه بإطار من الغموض والسرية لحماية نفسه من غرابة ما يبثه، والمبالغة بممارسات فرقته الغريبة ليبثوا من خلالها ذلك الحجم الهائل من الكراهية والحقد لأهل السنة قاطبة لتوظيفه على المدى البعيد للانتقام الدموي بين المسلمين ببعضهم ونقل الحقد من جيل إلى جيل ومن زمن إلى زمن رغم تنكر الإمام علي لتلك الفرقة ومبادئهـا،

وصار يبرز علينا من وقت لآخر بعض الإيرانيين بأقوال عنصرية سخيفة مؤكدين أن أجدادهم تبعوا الديانة الاسلامية بالترهيب والتخويف بقوة الرمح والسيف وهو ما يرفضه جيل اليوم وأنّ الاسلام نقلهم من أمجاد السلطة وخزائن الدرر العظمى إلى التخلف والفقر والضعف، وأنه جاء ذلك الزمن للتخلص من الإرث العربي والعودة إلى عز الامبراطورية العظمى، ويتباهون بأنهم أصحاب ديانة تاريخية موحدة دانت بولائها لاله واحد منذ قرون تصل إلى القرن السادس ق.م وهو ما كانت لا تعرفه البشرية آنذاك، ولهذا استغلوا التشيع ليمارسوا عن طريقه طقوسهم الغريبة في التباكي على عهدهم الماضي وعزهم الآفل، فابتدعوا اللطم وضرب الذات بقسوة وتعذيبها حتى إسالة الدماء، لا من قبيل الحزن على الإمام الحسين المغدور كما يدعون فما الإمام الحسين رضي الله عنه إلا حفيدا من سلالة النبي محمد علية الصلاة والسلام من ابنته ولا يجوز أن يأخذ قيمة أكبر من قيمة جده حامل رسالة الاسلام إلى الناس، فالله خالق كل شيء وإليه النشور وما محمد إلا نبيًا قد خلت من بعده الرسل، وإنما بسبب ضياع مجد الامبراطورية الفارسية وانسحاب ذيلها الممتد وتقلصها حتى الذوبان

فما هي الديانه الفارسية الزرادشتية وما مبادئها التي قامت عليها؟

هي ديانة فارسية قديمة وفلسفة دينية آسوية تعرف عربياً بالمجوسية، ربما انتسبت لملك إله يسمى مجوس، كانت الديانة الرسمية للامبراطوريات الأخمينية والبارثية والساسانية، والمنسوبة إلى أحد أبناء آدم أو أحد أبناء نوح، ويقول الله تعالى في محكم قرآنه الكريم( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إنَّ الله يفصِلُ بينهم يوم القيامة إنَّ الله على كل شيء شهيد) سورة الحج 17..

والاخمينية هي أسرة ملكية فارسية حاكمة لامبراطورية فارس عام 559 ق.م استولت على ممالك ليديا غرب الأناضول ومدت سلطتها من السند شرق آسيا إلى أفغانستان وبابل بين النهرين وإيران وبلاد الشام ومصر حتى ليبيا وتمكنت من السيطرة على الطرق التجارية حتى البحر الأبيض المتوسط، والملك قورش كان من أقوياء أباطرتها الذي توسعت امبراطويته في عهده، وتداعى حكم الأسرة الأخمينية على يد الفاتح اليوناني الأسكندر المقدوني ذو القرنين عام 330 ق.م لكن مرض الطاعون فتك بجيشة فعاد أدراجه وقضى بالطاعون وهو بسن 26 عاما خلال رحلة العودة

والبارثية هو حكم الأسرة الملكية البارثية الوسيطة وقد عرف شعبها باسم بارني وحور الاسم لبارثية امتد حكمها من شرق آسيا إلى غربها حتى البحر الأبيض المتوسط وحوض آسيا الصغرى والجزيرة العربية حوالي 171 ق.م لكن الرومان استطاعوا قهقرتها الى نهري دجلة والفرات

والساسانية.. أسرة ايرانية حاكمة للامبراطورية الفارسية في القرن الثالث الميلادي حتى منتصف القرن السابع الميلادي حين قضى عليها المسلمون العرب وغنموا كنوزها وحلّ الاسلام محل الزرادشتية الإيرانية المجوسية وملوك فارس سموا أنفسهم بالشاهنشاه أي ملك الملوك وحملت إلينا نقوشهم بادعائهم أنهم ينتسبون إلى نسل الآلهة

أماكن تجمع منتسبي الديانة الزرادشتية.. معظمهم بالهند، وإيران وأفغانستان وأذرابيجان وكردستان ومهاجرين متناثرين في العالم

مؤسسهها الفيلسوف الحكيم زرادشت في بلاد فارس وشعارها صورة الامبراطور فارفاهار بجناحين.. وهي من أقدم ديانات التوحيد بالعالم ظهرت في بلاد فارس قبل 3500عام.. جمع ألهة فارس القديمة المثنوية الكونية (سيتامينو-"العقلية التقدمية") و( أنكرامينو" قوى الظلام والشر") في آلهة واحدة هي (اهورامزدا- الحكمة المضيئة أو الإله الحكيم) لا يعبدون النار كما اعتقد البعض لكنهم يعتبرون الماء والنار من أدوات طقوس الطهارة الروحية (قرابة القرن السادس قبل الميلاد) وقوم الصابئة بالعراق يتشابهون معهم في بعض المواقف الدينية وإن كانوا يتنكرون من ذلك وإذ أتيح لي قراءة كتابهم المقدس واطلعت على أوجه الشبه باعتبار الماء الجاري واشعة الشمس ومثلها النار من أدوات طقوس الطهارة والتقرب للإله، واليهودية كذلت نقلت عنهم ومن ثم المسيحية، كلتاهما تأثرتا بتعاليم الفلسفة الزرادشتية ويعتقد أن تأثيرها بالقلة أو بالكثرة طال كل الديانات اللاحقة بما فيها الاسلام رغم الاختلاف الكبير بينها وبين الديانات الابراهيمية، إذ أنّ الزرادشتية هي أقرب للديانات الهندية القديمة لكنها تأثرت بالآونة الأخيرة بالفلسفة الدينية لحضارة بابل.. وقراءاتي المتعددة في نشأة الديانات الأهم عالميا تؤكد أن هناك نقل تاريخي بين الديانات العالمية بجوانب على حساب جوانب أخرى، فالديانات اشتركت بهدفها نحو التأثير العقائدي على قبول الأنظمة التي تحكم أنظمة المجتمع بالعموم وحفظ حقوق الانسان وضبط تصرفاته.

من كتب الزرادشتية المقدسة.. (الأبستاق أو الأفيستا) وهي كلمة فارسية تعني المتن أو الأصل.. وهو عبارة عن مختارات من الكتاب المقدس للزرادشتية، كتبت على12 ألف قطعة من جلد البقر.. العوامل الطبيعية أتلفت عددا منها وما تبقى يتراوح بحدود 38000 ألف كلمة من أصل 345700 كلمة.. كتبت بلغة الأبستاق أو الأبستا وهي لغة وثيقة الصلة بالفارسية القديمة .. عبارة عن أناشيد وتراتيل بين أدعية ومعلومات دينية متعلقة بالطهارة والنجاس والقوانين والتسابيح والصلوات اليومية وأناشيد الروح المقدسة

عيد النيروز عيد زرادشتي ما زالت ايران لليوم تعتبره عيدا قوميًا إذ تبدأ به السنة الآرية.. انتقلت ممارسة هذا العيد إلى مصر في زمن حكم الملك فاروق حين تزوج شقيقة الشاه

الزواج والأسرة عند الزرادشتية مقدس والانفصال بالطلاق محرم تماما كالديانة المسيحية

والموت.. يعتبر أنَّ الميت تهيم روحه لمدة ثلاث أيام بعد الموت مباشرة ثم تنتقل لعالم البرزخ.. كما يؤمنون بالحساب الأخروي، والإنسان الصالح مآله الخلود في الجنة، فيما الفاسق سيخلد في النار

طقوس الدفن عند الزرادشتية .. لكراهتهم فكرة اختلاط الجسد المادي بعناصر الحياة الأربعة الماء والتراب والهواء والنار، خشية من تلوثها فإنهم يعرضون جثامين الموتى للطيور الجارحة على ابراج تسمى أبراج الصمت حتى إذا انتهت الطيور من نهش اللحم وضعت العظام في فجوة بالبرج دون دفنها.. ولأن هذه الوسيلة غير ممكنة داخل المدن فإنهم يضعون موتاهم في صناديق معدنية محكمة الغلق وتدفن تحت التراب

القوة المقدسة العليا.. تعنى بالسبع فضائل (الحكمة، الشجاعة، العفة، العمل، الاخلاص، الأمانة، الكرم) هي فضائل الخير والنور والحياة والحق

القوة الدنيا.. وتعني السبع رذائل (النفاق، الخديعة، الخيانة، الجبن، البخل، الظلم، القتل) وهي صفات الشر والظلام والصراع

وكلا القوتين تظل في صراع دائم داخل النفس البشرية من تنتصر تحدد بالانسان صفته

يؤمنون ببقاء الروح، وفناء الجسد، وعالم البرزخ، وميزان الأعمال، والصراط، واعتقادهم راسخ بالجنة والجحيم

جحيم الزرادشتية عبارة عن مكان مقفر بارد فيه الوحوش المفترسة الرهيبة..

والزرادشتية تحرم الرهبنة بكل أشكالها وتدعو للزواج التكاثر وتمنع فرقة الأزواج!

الماء والنار عنصران محسوسان أساسيين بطقوس الزرادشتية يتصدران معابدهم كونهما عنصران مهمان للحياة البشرية ومصدران للحكمة وأهم أساسيات الحياة!

صلاة الزرادشتية خمس صلوات باليوم.. الفجر(كاه أشهن) – الصبح (كاه هاون) – الظهر (كاه رقون) - العصر( كاه أزيرن)- الليل (كاه عيون سرتيرد)... إضافة لصلوات الأعياد والزواج والميلاد والبلوغ والتطهير والتعميد والموت!

يؤمنون بالحور العين والولدان المخلدون مضيفات ومضيفي الجنة الباهري الجمال، هم للمؤمنون ولقتلى ساحات الوغى ومن رضي الله عنهم فحَلّ إرضائهم!

اعتبار الإنسان دون الكمال ودون النقاء، ولهذا تنقسم النفس البشرية إلى قسمين.. (سيتامينو) الطاقة المدركة والقوة المقدسة بطاقاتها الايجابية.. و(أنكره مينو) الطاقة غير المدركة وهي القوة الخبيثة بطاقاتها السلبية!

اكتسبت إيران إسمها إيران في حوالي 1500 ق.م حين جاء شعب آري من البدو الرحل قادمين من الشمال، فسكنوها واقاموا حضارتهم بها، ومن أصولهم أخذت الإسم بلاد الآريين ومع الزمن حور الإسم لإيران!

تداخلت بعض المفاهيم الزرادشتية بالديانة الاسلامية الحديثة لأهل ايران من الفرع الشيعي كتصويرهيئة الإمامين علي والحسين وهو ما فعلته الزرادشتية بتصوير أنبيائها، والمفهوم الثاني اعتقاد أن رجال الدين هم الحكماء أولياء الله على الأرض ووكلاؤه الموكلين نيابة عنه، كما أنَّ الزرادشتية تؤمن بالتوحيد وإنما بمنظور ثنائي أهورامازدا إله الخير وأهرامان إله الشر.. وتؤمن الزرادشتية بنبي مرسل من إله الخير هو زرادشت، كما تؤمن بأنّ إله الخير خالق الكون وأنه مصدر لكل شيء ايجابي، يقدسون مصادر الضوء والنور كالشمس والنار لكن لا يعبدونهما تماما كما يقدس المسلمون الكعبة لكن لا يعبدونها

زرادشت النبي ومؤسس الزرادشتية ولد في أذرابيجان الإيرانية غرب آسيا، وتحكي أسطورة ولادته أنَّ إبن لبوروزهازيو والده ودوغدما والدته من قبيلة سبيتاما، وحسب الكتابات التاريخية المتوفرة التي تتحدث عن معجزة ميلاده.. أنّ ملكان أعطا والده غصنًا من نبات الهوما المقدس وبعض نبات شرب هو وزوجته من منقوعهما ممزوجًا، فحملَتْ زوجه وانتفخ بطنها، وحَلُمتْ ذات ليل بسحابة سوداء تنتزع طفلها من رحمها، وتهم بقتله، إلا أنّ استنجاد الأم وصراخها أتى بشعاعٍ قادم من السماء ضرب السحابة ومزقها شر تمزيق، وخرج من الشعاع شاباً يشعّ بالنوروأعاد الوليد إلى أمه وأنبأها أنه سيصبح نبياً وعلامة نبوته أنه حين ولد لم يبكي كباقي المواليد وإنما أطلق ضحكة اهتزت لها أركان البيت الذي امتلأ بالنور الإلهي واختفت من هذا البيت الأرواح الشريرة، ولهذا حمل اسمه المعنى الضياء الذهبي أو الهالة الربانية، وقام أحد السحرة بخطف الطفل إلى المعبد ووضعه بالنار المتقدة، فكانت بردًا وسلامًا عليه وأخذ يعبث ويلعب داخل النار دون أن تمسه بسوء، حتى قدمت والدته وأخرجته من النار سليما لاهياً.

في السابعة من عمره تعلم على يد الحكيم (بورزين كوروس) مدة ثماني سنوات نهل على يده علوم العقيدة وتربية المواشي وقياد الجمال وأسرار علاج المرضى والحكمة وارتدى قميص وحزام النور دلالة اكتمال الحكمة فيه ودلالة حصوله على التعميد الديني، تطوَّع لمدة خمس سنوات بمعالجة مصابي الحرب والمرضى، ومن ثم تزوج وأنجب ولدين وبنتاً جميلة، وبدأت تراوده أسئلة النبوة عن الخير والشر وعن وسيلة الحصول على السعادة، ويبدو أنَّ قدر فلسطين أنْ تستقبل كل الأنبياء على ثراها، فزارها زرادشت واجتمع بأنبياء ذلك الزمان مِنْ تلاميذ أرميا النبي وعاد إلى بلاده غير قانع بكلِّ ما تلقى، وقام بتلقي موحيات ديانته الزرادشتية وبدأ بنشرها ولاقت رواجاً بعد حين من الزمن حين وحَّد العبادة في إله واحد.

والزرادشتية تُسمى أيضا المازدية، والمسلمون تداولوا إسمها على أنها المجوسية بمعنى عبدة النار رغم أنّ الزرادشتية يقدسون النار ولا يعبدوها، لكن قبل أنْ يُصبح زرادشت نبياً اعتنق عبادة النار المنتشرة في الهند إلا أنه سرعان ما خرج عنها.. تحول إلى ناسك يتعبد وحيدا في جبل سابلان، وأقسم ألا يعود إلا بعد عثوره على الحكمة الالهية، حتى ظهر له النور الحامل للملاك الأكبر بعد حين مِنَ الزمن ولقنه أحكام ومبادئ الدين، وقاد زرادشت إلى السماء ليحظى بشرف لقاء الرب، ولينال منه شرف النبوة، وعاد إلى الأرض وهو يحمل رسالة النبوة، ولمدة عشر سنوات راح يدعو لديانته الجديدة، ولقى الكثير من العنت والممانعة، وتعرض بداية للاضطهاد وتخلت عنه عشيرته وأهله، بل وطُرد من بلدته، وظل متنقلا بين الأقاليم يدعو لديانته إلا أنَّ الناس أوصدت دونه الأبواب، وكاد اليأس يتطرق إليه لولا أنَّ الملائكة ظلت تُلقنهُ أصول ومبادئ الدين، وانقشعت سحابة اليأس حين آمن به ابن عمه (ميتوماه) الذي نصحهُ أنْ يجعل دعوته بين أهل العِلم كون ذهنهم أوسع لتقبل هذه الديانة الصعبة على العامة.

وبدأ زرادشت دعوته بالملك وزوجته، وعقد الملك مناظرات بينه وبين رجال الدين الكهنة والحكماء، وتحقق نصر زرادشت عليهم جميعًا، وكان متحدثًا بليغًا يملك لكلِّ سؤال جوابًا مُقنعًا ومُفحمًا، فآمن به الملك وأمر شعبه باتباع رسالته، وأمام تآمر الكهنة عليه عاد الملك وارتد عن ديانته، وأمر بسجنه، حتى إذا ما مرض حصان الملك الأثير وعجز الأطباء عنْ علاجه، أرسل زرادشت إلى الملك عارضًا عليه قدرته على شفاء الحصان، لكن باشتراط عودة الملك والناس إلى التمسك بديانته، فتحقق له ما يصبو إليه، وعاد الملك وشعبه الإيراني إلى ديانة الزرادشتية أو المجوسية، وأمر الملك بجمع جلود 12 ألف بقرة دبغت وكتب عليها تعاليم الدين الجديد باللغة الفارسية، وأقدم مخطوط تم العثور عليه عمره 1258 سنه ميلادية وبزواج الوزير من إبنة زرادشت الصغرى الجميلة تم له الدعم لمركزه الديني، وتوسعت رقعة البلاد التي آمن أهلها برسالته حتى عمَّت كثير من بلاد آسيا تلك التي تحت سلطة فارس.


  • 2

  • hiyam damra
    عضو هيئة إدارية في عدد من المنظمات المحلية والدولية
   نشر في 19 غشت 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا