كنت سارح الذهن
جالس بغرفتي وحدي
وفجأة مع مرور الوقت
اغمضت عيناي وبدأ شريط ذكرياتي
بالعبور وبدا الدمع بالهطول
واصبحت الغرفة تمتلىء بالسواد
والسواد يجتمع بقلبي
وبدات احرق السجائر
وبدا الاكتئاب يزداد وسيجارة تلو سيجاره
ودمعه تلو دمعه
فكلما زاد الوجع والهم كنت اشعل سيجاره اخرى
احرقها واحرق نفسي معها
وفجأه هدوء ساده غرفتي
وصوت ضجيج وتمتمات غير مفهومه
وثم صدر صوت
قال لي قم ما هذا الضعف الذي انت به
فاجبته لست بضعيف
قال بلا ضعيف فلماذا تحرق السجائر يوميا
قلت له اصمت ما هذا الهراء
ام اني جننت
من انت يا هذا من اين تتكلم
انا بجانبك ارى ماذا تفعل بنفسك
من انت لا احد بجانبي فانا وحيد
-
Op_msameerكاتب ..شاعر ..روائي؟؟ كمشروب روحي أصيبك بالجنون
نشر في 22 يناير
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
هنا القاهـــــرة
لأنّه لا يعقل أن أغادر الدنيا دون أن ألتقي أمّها، كان لا بدّ لستّينيّ مثلي أن يزور مصر. هكذا، كانت زيارتي لهذا البلد تصحيحا لوضع غيرمنطقي. والحقيقة أنّ رغبتي في زيارة أم الدّنيا لا تعود فقط إلى الأسباب التي
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
Rawan Alamiri
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر
مجدى منصور
منذ 5 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 5 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 5 شهر