تبدأ الحكايةُ من اليومِ الذي فُتحَت فيه عيناي علي الدنيا ...

بالنسبةِ لكثيرٍ من الناس يكون الحب والعشق بين اثنين أحبا بعضهما وقررا الإرتباط «هذا ما يأتي في ذِهنِ الأغلبيةِ عندما تُذكر كلمة "أُحِب"»

ولكن بالنسبةِ إلي فالحب والعشق هو أخي هو الشخص الذي أمسكتُ بيده من البداية ، كان بمثابة النَّفَس الذي أعيشُ به.

تجمعنا الكثيرُ من الذكريات سأحاولُ استدعائها الآن

ما قبل إلتحاقي بالدراسةِ الأولية أو الإبتدائية كما يَسود ..

كانت أمي تتركنا أحياناً في المنزلِ وحدنا وتذهب لشراءِ ما يحتاج إليه بيتنا ، كنت أنا وأخي الأصغر نحزن لذلك ونشعر بالخوف ولكن الأمان كله كان يطعمنا إياهُ أخي الأكبر ؛ كان يحاول قدر الإمكان ليمحو من قلوبنا شعور الخوف ، وفي ذاتِ مرة جاء محاولاً تهدئتنا فوقف _عزيزي_ إلي جانِبِ الباب وسألنا :"هل تريدون رؤية أمنا الآن؟" فأتت إجابتنا سريعةً :"بالتأكيدِ نُريد" قام أخي بدَقِ الباب وقال :"تعالي إلينا الآن يا أمي "جاءت رَدَةُ فعلنا أنا وأخي الأصغر بالضحك فنحن ندرك أنها لن تأتي بهذه الطريقةِ أبداً ، لكن كان أخي علي حق وإذا بأمي تفتح الباب وتدخل إلينا بالطبعِ كانت فرحتنا عارمة كانت أيضاً مُصادفةً جميلة _من أجمل ما يكون_ وأدركت من حينها أن أخي تَجِبُ الثقةُ بكلِ كلمةٍ يقولها و وثقت بكل كلماتِ أخي من حينها وإلي الأبد ، غادر أخي الدنيا ولكنه يحيا بكلماته هنا في داخلي .. هذا هو الحب إن كنتم تريدون تعريفاً الحُب أخي .

الموقف حقيقي جدا👌

من كتاباتي✋ تعديل اللغه أميره محمد❤