لحظة ضعف
حينما نكون على حقيقتنا ...
نشر في 02 أبريل 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
ليس عبثا ما تأتينا به أقدار الزمان .. من وقائع و أحداث .. لأن في الأمر حكمة ما .. ؟ إذاً دعني أمضي بك يا صديقي بين سطوري المتواضعة هاته .. !
إعادتك لشريط أيامك التي مضت .. وأنت تحمل جهاز التحكم الذي لم تكن تحمله من قبل - (لأنك ساعتها كنت أنت بطل فيلمك) - سيتيح لك فرصة التوقف عند أحداث لم تدرك كنهها .. فلحظة الحزن التي إنتابتك تلك الليلة ، ولا أحد يسمع صدى صراخك الصامت .. تتساءل .. أين هم من وعدوك بأن يظلوا إلى جانبك في أحلك لحظاتك ألماً .. ؟ والجواب هنا يبقى لك .. ؟
لحظتها تحاول أن تسرق شئ من ذكريات الماضي لعلها ترفع شئ من حزنك الذي تشتد وطأته .. ؟ شئ فشئ تطفو بك ذاكرتك إلى لحظة زمن كنت فيها مبتسماً .. ولون الحب و النجاح هما لون حياتك أنذاك .. و تبدأ في رسم وجوه من كانوا معك .. وهم يشاركونك سعادتك التي ظننتها أبدية .. ويبدأ جلاد المقارنة .. في طرح تساؤلات عديدة حول اللحظتين .. ؟
هنا تتنهد بكل عمق لأنك .. إرتحت قليلا من لحظة حزنك الأولى .. لكن نبضات قلبك مازالت في إرتفاع مستمر .. كأنها لحظة موت مؤقت .. تستسلم .. وتسلم نفسك إلى ضعفك القاتل .. وترفع يدك لتنطق بشهادة الخلاص .. وقتئذ تخرج روحك ويخرج معها سمُ حزنك .. وسقمُ ضيق صدرك .. فتغط في نوم عميق .. لتسلم روحك إلى بارئها ..
إنها لحظة كل واحدٍ منا مع نفسه ، لحظة الضعف التي لا يراها أحد .. إلا أنت .. واللبيب فينا من يدرك الحكمة من لحظة حزنه وألمه .. ؟
#على_الطريق
#جواد_نصير
-
جواد نصيرشعورٌ غريبٌ يراودني .. عندما أتذكر أني عابر سبيل في هذه الحياة .. راحلٌ في لحظة من اللحظات .. فأنا مجرد أنفاس مؤقتة .. تتجاذبها أمواج الحياة .. بين مد الحزن وجزر السعادة .. عتابُ يحاسبني .. ماذا فعلت فيما مضى من حياتي .. ؟ وأمل يجع ...