اعذرني يامولاي اذا كان بنظرك الأمر هين ،ولايستدعي كل هذا القدر من التهويل .اعذر شعوري فهو يخاف أن يمسسك الريح بشئ من البروده فيتجمد قلبي من فرط ألم واحساسه بك ، فأنا ياسلطاني أصبحت متيمه بحبك ،لا أقدر تحمل شئ عليك،فقلبي قد يذوب رعبا ربما اذا خططت بعوضه بالاقتراب منك ، ولا تبرير لهذا سوي العشق ، عشقي لك مولاي جعل قلبي لا يستطيع تخيل أي أذي يلحق بك ، فأنا أقرب منك اليك ، أصبحت أشعر بطيف حبك في كل أرجاء قلبي ، أصبح طيف هواك يطارد تفكيري وعقلي ،فأنا يوميا أشعر بطيف وجودك يطارد أرجاء غرفتي لا أعرف يامولاي هل أنت هذا الطيف الذي يطاردني أم من فرط حبي أصبحت أطارد نفسي بطيفك ، أصبحت لا أهوي شئ الا بوجودك ، أصبحتي الحياه كالماء العكر لا أستطيع النظر الي نفسي بدون انظر اليك والتمتع بصفاء عينك ، فأنت القلب النابض، فالتغفر لي مولاي ازاعجك الدائم بطيفي المطارد لك في كل آن ولحظه فأنا متيمة بحبك

أصبحت أسيرت طيفك ولا أستطيع التحرر من ذالك ...لا لا لا لقد اخطأت

هذه المره وخانني تعبيري عنك فأنا أعشق أسر طيفك لطيفي ولكني اذا تحررت من أسره فهذه نهاية قاسية

ولم تعد بعيدا عني أببدا فقد أصبحت أقرب لي من نفسي

لقد سيطرت علي روح كليا ، فأنا الآن لاأعي شيئا من فوضاي ،

أصبح قلبي هائما في ملكوت العشق ، لا أري لنفسي خيالك غيرك

فقد أردت اياك وقد وهبني الله الجميع الاك .

فأنت ملكي ومليكي ، أنا مملوكتك العاشقه

فيا له من شعور بالألم والتعب حينما أفكر مجرد تفكير أنه ربما يشأ الله أن يصيبك مكروه

مولاي أتعلم دواء صبري لهذا العذب، الا وهي نظرتك لي حين ترني ، أري في تعلق عينيك بي الجنه ، فأنت نعيم حياتي وجنة مماتي ،

أعلم أن رسالتي غامضه بعض الشئ ، ولكن أعلم سعة أفقك وعظمة قلبك ، فأنا أخاطب عينيك .

أين أنت يامولاي فقد اشتقت الي جنتي بين يديك

فقد تعب قلبي من الخوف والألم ، فهل تأتي لتهدأه أستحلفك بمكانتي في قلبك

أن تنخفض بنظرك بعض الشئ لتري حجم مأساتي بدونك

مولاي كلمتي الأخيرة أني قد اشتقت وذبت حنينا