هل سيمر هذا الوقت الذي يشعرني بأنه غصة في قلبي؟
هل ستتحرك عقارب الساعة التي أظنها تجمدت على وضعها؟
لماذا تضيق الدنيا علىَ وكأنها ليست مقاسي؟
مازلت أنتظر صدق قول الشاعر "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها***فرجت وكنت أظنها لا تفرج"
أم أنني اتعجل الامور و ستكون هذه هي المرة الأخيرة التي أودع فيها الحزن
كنت استمد قوة الصبر على أي شئ في حياتي بايماني بانها محنة وستمر
كثرت المحن وها أنا ذا أقولها بكل شجاعة أن صبري قد نفذ
لم يعد بمقدوري أن أتخيل أن كل شئ سيكون على ما يرام
كيف سأستمر في الطريق وأنا من ناحية ألملم بقاياي المبعثرة و من ناحية أخرى تتمزق روحي من الأشواك
سئمت من تلك المشاعر المتضاربة بداخلي و تلك الأعاصير التي لا تعرف سبيلا للهدوء
أريد أن أصل إلى الحد الأخير من الألم التي سأضع فيه كل شئ في الماضي
حينئذ هل ستكون مسألة وقت لا أكثر أم هي النهاية !!