أنا، أنا. وأنت، أنت.
أنا لست أنت،
وأنت لست أنا،
أنا مختلف عنك أنت،
فأنا لا أشبهك أنت،
أنت ترى عيوبي، وأنا لا أرى مزاياك.
لك عيوبك، ولي عيوبي.
عيوبي أنا، أنا وحدي أحملها،
أفهمها، وأتعايش معها، لأنها أنا.
أنا لا أفهمك أنت، فأنا بالكاد أفهم أناي،
لكن يمكن أن أتفاهم أنا وأنت،
طالما تفهم أنني لن أكون أنت،
وإلا فسيكون أنا وأنت أنا، ولا وجود لأنت.
فلنتعايش أنا وأنت يجب أن يتفاهم أنا وأنت، لا أن يفهم أنا أنت.
لا تقارن أنا بأنت، فأنا أنا، وأنت أنت.
لماذا علي أن أكون أنا أنت، لما لا تكون أنت أنا.
لا أنا أريد أن أكون أنت، ولا أنت تريد أن تكون أنا.
فإذا صرت أنا أنت أو أنت أنا فلا معنى لوجود أنا أو أنت.
فلتبقى أنت حيث أنت، وأنا حيث أنا، فهكذا نتفاهم أنا وأنت.
-
كريمكناس79مدرس ومؤلف
نشر في 13 ماي
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر