المشاعر العابرة
نعم سوف نشعر وما خلقنا الا لنحظي بتلك المشاعر العابرة لنعيشها حتي النخاع
نشر في 09 أكتوبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
اذا علمنا ان كل شعور يدق قلوبنا ويجتاح كياننا ما هو الا ثورة بلا قائد مصيرها الخمود.. هل نفرح ؟ هل نحزن ؟ هل نتألم ؟ هل نيأس؟ هل نعشق ؟ هل نخون ؟ هل نضحي ؟ مئة سؤال والاجابة واحدة .. نعم سوف نشعر وما خلقنا الا لنحظي بتلك المشاعر العابرة لنعيشها حتي النخاع. تلك المشاعر التي اماتت من كنا وخلقت من اصبحنا غير مكترثة اذا كنا تعساء نحن او سعداء. تسافر بنا في انحاء انفسنا حتي نري بلاد ووجوه تسقط من ذاكرتنا في حياتنا اليومية ولكنها استعمرت وجداننا. نسأل انفسنا كل يوم لما نستيقظ مثقلين بتلك المشاعر المختلطة ما بين الاسود والالوان ولكننا البشر لا نري الا السواد. نتمني في اعماقنا كتابة راوية حياتنا لكي نعرف الاجابة لسؤال وجودنا وما اهميتنا ؟! نبذل ذلك المجهود الخارق طوال حياتنا في هذا البحث حتي نفوت احيانا فرصتنا لعيش تلك المشاعر بحلوها ومرها ! لعل الحياة ابسط من ذلك ولا تحتاج الي هذا السؤال او الي هذا البحث فقط تحتاج ان... تعاش !