تحدثت سابقا عن الأهداف و الأحلام، هي شيء جميل و رائع و أساسي و لا يمكن التغاضي عنها إن كنت تبحث عن النجاح.
لكن بدون خطة، فإنها ستبقى مجرد أحلام.
هناك طريقتان للتعامل مع الأهداف و الاحلام:
إما أن تستيقظ و تعمل على تحقيقها
وإما أن تستمر في النوم و العيش في عالم الأحلام.
و في كل صباح يُطرح هذان الخياران أمام كل منا، و نحن من نختار.
استيقظ و عش
عش لتحقق أحلامك ولا تضيع حياتك و أنت تحلم مستسلما للنوم و الخمول و تجد نفسك كل ليلة تصنع آلاف الأهداف لتقرر في الصباح أنها بعيدة المنال دون أن تخطط لأي منها و تقوم في الليلة التالية بإعداد لائحة أخرى.
هنا تظهر أهمية الهدف المحدد.
قد لا تكون خطتك محكمة من أول الأمر. سأكون صريحا معك. لن تكون خطتك محكمة منذ البداية.
لكن ابدأ بتطبيقها و عدلها حسب مجريات الأمور و الخبرة التي تكتسبها عندما تبدأ.
تعامل مع خطتك و كأنك تصنع آلة تطبع النقود، و هذه الآلة تحتاج المثابرة لصناعتها، و تحتاج ان تعمل على صناعتها كل يوم و لو لبضع ثواني، و إلا انهارت و يجب ان تبدأ من جديد.
خطتك هي أولويتك، طبق كل يوم و لو جزءاً يسيراً منها.
-
عبد الحفيظ بانيمستمتع و ممتن و محظوظ, باحث في أسرار الحياة و الكون و السعادة, مهندس في الهندسة المدنية, مؤسس و رئيس جمعية الرباط لعلم الفلك. أسعى لنشر حب الاستطلاع و العلم و التعلم و الوعي و الإرتقاء.