لعنة الفراعنة تصيب سماء مصر

ضجة إعلامية واسعة وغير مسبوقة شهدتها مصر مطلع الشهر الجاري ويبدو أنها ستستمر لأمد بعيد؛فلقد أحدثت نتاج مشروع استكشاف الهرم الاكبر Scanpyramids حالة من الشغف وبخاصة أن الاستكشاف أسفر عن ممر بشكل جمالوني والذي يتم تصميمه لتخفيف الأحمال والضغط مما يعني وجود حجرة أسفل الممر ومن المحتمل أن تكون الحجرة هي المقبرة الخاصة بصاحب الهرم جلالة الملك خوفو .فما قصة هذا الإكتشاف وما حقيقة لعنة الفراعنة التي عاينها المصريون مع بداية محاولة فتح المقبرة ...هذا ما سنكتشفه في السطور التالية.

ترقب لحدث غير مسبوق 

ماهي إلا أيام معدودة وستتصدر مصر عناوين الصحف العالمية معلنة عن اضخم وأكبر كشف أثري في تاريخها الحديث و اكتشاف من شأنه أن يعيد العديد والعديد من التساؤلات حول هذه الحضارة المصرية العريقة التي لا تكف لحظة عن إبهار العالم. فوفقاً لما صرح به عالم الآثار المصري الدكتور /زاهي حواس واختص به موقع اليوم السابع الإخباري فإن الحجرة التي أسفل الممر إن كانت هي مقبرة الملك خوفو فإن هذا سيكون من أروع الاكتشافات التي حدثت حتى الآن بل إن مقبرة جلالة الملك خوفو ستحدث ضجة عالميه تتفوق وبشدة على ما حدث إبان إكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون".

لعنة شغلت رواد مواقع التواصل

بالتزامن مع بداية الاكتشاف حدثت سلسلة غريبة وغير طبيعة من الظواهر الجويه لاحظها كل سكان مصر .ففي مطلع الشهر الجاري وتحديداً من أول يوم تعاقبت الفصول الاربعه جميعها في نفس الوقت شتاء قارص ثم صيف حار ثم خريف يعقبه نسمات الربيع ثم تتابعت العواصف الترابية الشديدة المصحوبة بأمطار رعدية غير مسبوقة والعجيب أن العاصفة والرعد قد ظهرا بوضوح في جميع أنحاء الجمهورية ،مما جعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي يتساءلون عما إذا كان هذا الطقس المتقلب الذي تشهده مصر منذ بدايه عمل البعثة الأثرية يرتبط بصورة ما بلعنة الفراعنة وما عزز تلك المزاعم والشكوك هو قيام وزارة السياحة بغلق الهرم الاكبر بدعوى الترميم. ومن الجدير بالذكر أن محاولة نقل أو فتح مقبرة يصحبها موجة من الاضطرابات الجوية على نطاق واسع وليست هذه هي المرة الأولىوهذا بدوره يدفع الكثيرين لطرح العديد من التكهنات التي يجب أن تكون مجال البحث ولا تمر مرور الكرام فهناك من يرجح أن يكون الهرم الاكبر مصدراً للطاقة وبخاصة أنه قد ذكر أن الهرم عقب الانتهاء من تشيده كان يُشع بالضوء مثل نجوم السماء وهناك من يرى أن للهرم الاكبر أبعاد خفية تؤدي لعالم موازي وهناك من يعتقد أن الهرم قد تم بناؤه بمساعدة كائنات غير بشرية وأن الهرم لم يتم تشيده فقط لدفن الموتى بل هذا الدفن هاهو إلا تمويه لإخفاء سر خطير.

موقف المجلس الأعلى للآثار 

طبقا لما صرح به كبير الآثاريين لموقع القاهرة24 أن غلق الهرم الاكبر يهدف لإجراء صيانة داخلية وترميم الهرم واوضح أن ترميم الهرم الاكبر يتم على فترات وأن هذا الترميم ليس الأول ولن يكون الأخير وأكد أن الشائعات حول هرم خوفو عارية تماماً من الصحة ولا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة. وأوضح رئيس المجلس الأعلى للآثار الدكتور /مصطفى وزيري أن الترميم بدأ منذ أول الشهر وأن هرم منكاورع سيفتح للزيارة طوال فترة ترميم الهرم الاكبر .

عجائب لا تعرفها عن الهرم الأكبر

للهرم الاكبر عجائب لا تتوقف وكل معلومة ولو صغيرة عن الهرم تجعلك في حالة دهشة وذهول تام فمثلاً القاعدة التي صمم عليها الهرم تواجه الزلازل والتمدد الحراري كما أن أوجه الهرم الأربعة صمتت بشكل مقعر وتظهر أحيانا وكأنها 8 جوانب ولكن هذا يحدث في أوقات معينة.ومم المعلوم أن الهرم الأكبر تم تشيده عام 2560 قبل الميلاد واستغرق بناؤه 20 عام وعدد أحجار الهرم يبلغ 3مليون حجر ويبلغ وزن الحجر ما بين2-5 طن فكيف رفعت هذه الأحجار ؟ هل قام الفراعنة بإبطال الجاذبية الأرضية طوال فترة البناء؟

كما أن ارتفاع الهرم 149,4متر والمسافة بين الشمس وكوكب الأرض 149,4 مليون كيلومتر.

هناك غرفة بالهرم للملك خوفو تم تزيين سقفها بحجر الجرانيت ويبلغ وزن الحجر المستخدم في التزيين 70 طن فكيف تم رفع هذا الحجر لكي يستخدم في تزيين سقف الحجرة ؟

والعجب العجاب أن أحدى غرف الملك لها خاصية حفظ الطعام وكأنها ثلاجة طبيعية عملاقة فلقد قام أحد العلماء بوضع قطعة من اللحم بها لفترة طويلة إلا أن القطعة لم تتعفن بل جفت السوائل فيها وبقيت على حالها.

تم وضع أمواس حلاقة يكسوها الصدأ وتفاجأ العلماء بأن الامواس رجعت حادة كالسيف.

كما أن الخناجر والأسلحة الموجودة بغرفة الملك بقيت على حالتها ولم تذهب حدتها وكأنها قد صقلت بالأمس. 

مازال الهرم الأكبر يحمل بين غرفه وممراته أسرار وخفايا ومازال سر بناءه لغزا لم يحظ بإجابة شافيه ومازالت الهواجس حول لعنة الفراعنة التي تصيب من يقترب من المقابر يؤمن بها الكثير من الباحثين.

ولكن الجميع وعلى الرغم من العواصف التي فسرها البعض أن الملك خوفو لا يريد أحد أن يقترب من مرقده ومن كنوزه الثمينة؛ لهذا تضامنت الطبيعية لتعلن عن غصب الملك الذي أذهل بهرمه العلماء والباحثين ومحبي الآثار على حد سواء واستحق أن يكون إحدى عجائب العالم القديم.