الاهداء والشكر------------------------------------------------------------1

الاية القرآنية--------------------------------------------------------------2

المحتويات----------------------------------------------------------------3

التمهيد-------------------------------------------------------------------4

المقدمة-------------------------------------------------------------------5

اولا:علاقات الاشورية مع المملكة الحيثية القديمة --------------------------6

ثانيا:علاقات الاشوريين مع المملكة الحيثية القديمة--------------------------8

أ.تودحليا الثاني وعلاقته مع دولة اشور والى تودحليا الثالث.-------------8

ب.علاقة شوبيلو ليوما الاول مع الاشور--------------------------------8

ت.حكم مورسيلي الثاني علاقته مع الاشور----------------------------8

ث.اورخي – تيشوب وعلاقته بالاشور--------------------------------9

جـ.علاقة حاتوسيلي الثالث مع الاشور--------------------------------11

د.التهديد الاشوري في عهد توكليتي تنورتا الاول----------------------14

الخاتمة------------------------------------------------------------22

المصادر و المراجع العربية-----------------------------------------23

المصادر و المراجع الاجنبية------------------------------------------24

الدوريات-------------------------------------------------------------23

الرسائل الجامعية---------------------------------------------------23                                   التمهيد

ارتبطت بلاد اشور بعلاقات طيبة مع مملكتي كركميش (جرابلس) وقطنة لضرب مملكة حلب(يمخر) من جهتي الشمال والجوب لضان الوصول الى سواحل البحر المتوسط، اما بالنسبة لـ كركميش وقطنة فقد وجدتا مصلحتهما في الاتفاق مع اشور حماية لاراضيها وطرقها التجارية من مملكة حلب.

ولدينا رسالة تبين العداء التاريخي بين ابي –سارمار أحد الحكام التابعين لمملكة ماري الذي يبدو انه كان مرتبطا بمعاهدة تبعية ليخدون-ليم ومن خلال تلك المعاهدة قدم شكاوي لسيده يخبره فيها عن العلاقات العدائية وهذا يمكن قراءته في النص الاتي:-

((إلى يخدون ليم قل: هكذا يقول ابي – سامار لعمل صداقة..ان مدني التي لم يستولي عليها بعد سيستولي عليها الان في عدائية حاكم خاشوم (و) يمخد (و) اورسم(و) ملك كركميش(و) يمخد تلك المدن فقدت بسبب عدائية شمشي –ادد ملك اشور)).

وقد اقرت مملكو كركميش على ايام ملكها ابلاخندا بالسيادة الاشورية وقد تم لاشور اخضاع الارض الواقعة بين نهري دجلة والفرات وشن حملات عسكرية الى اقصى البحر المتوسط ،كما دعا ابلاخندا الكركميشي حاكم ماري بلقب والدي دلالة على خضوعه له ، وعند موت ابلاخندا اصبح اتيار-امي تابعا لـ زمري – ليم (1775-1762 ق.م) وعده والده،((إن والدي ابلاخندا ليس بميت، انه يعيش ان رمزي – ليم والدي)).

واكدت المصادر وجود سنارات وممثل لـ ماري في مملكة كركميش وقد ارتبطت بعلاقات ودية مع بلاد اشور وتشير ارشيفات ماري الى وجود صلات قوية بين البلاطين الكركميشي والماري اذ عثر على مراسلات بين ابلاخندا الى يسمخ – ادد وهي توضح ان مملكة كركميش تمتاز بانتاج الخمور والعسل والمتاجرة بالاحجار الكريمة مع ماري اذ نقرا في احدى رسائل ابلاخندا الى يسمغ – ادد بـ:

((سانقل لك 5 جرة خمر العائدة لشرابي وخمسون جرة عسل وقطعة قماش كتان(صوف) وخمسة طالنت أحجار بسالي .. بـ يد أبي – ادد ولاوي))

اما مرسليس الاول الذي حكم بحدود (1620-1505 ق.م) فقد زحف الى بلاد بابل في زمن سمسو – ديتانا الذي حكم بحدود (1626 – 1505 ق.م) الا ان الحيثين لم يستمروا في احتلال بلاد بابل ةانما انسحبوا منها وفسحوا المجال امام الجيوش الكشية لتتولىعلى المدين، وصلت المملكة الاشورية الوسطى الى القمة عندما اندفع ادد –ينراي الاول (1307-1275 ق.م) وشلمنصر الاول (1274-1245 ق.م) الى احتلال مملكة خانكليات التي انحصرت الى دولة حدودية بسبب غزو سيبلولوما الاول ووصل الجيش الاشوري الى نهر الفرات حتى كركميش، وقف الحيثون على الحياد بعد ان ضم ملك اشور خانكليات والحقها ببلاده وقد خاطب ادد-ينراري الاول نظيره الحشي بصيغة الاخوة ال ان الاخير قد رد على الطلب الاشوري بالتعالي اذ اجابه:

((لماذا اكتب اليك على الاخوة ؟هل ولدنا أنا وأنت من ام واحدة)) وأصبحت جميع المناطق الغربية المجاورة للفرات تحت السيطرة الاشورية بعد ان احكمت السيطرة على مملكة ميتاني وبعد وفاة الملك الكيشي كدشمان-تركو بعث الحيش حاتوشليي الثالث الى خليفة كوشمن – انليل (1270-1225 ق.م) لضمان موقفه ضد بلاد اشور والاستعداد للهجوم على الاشوريين.

وقد اكدت المراسلات بين الجانب الاشوري في عهد الملك تسلمنصر الاول والجانب الحيثي في عهد حاتوشليش الثالث ذلك وقد سار شلمنصر الاول على نهج والده بالتوسع في منطقة خانكلبات في منطقة اعالي وادي الرافدين بعد ان انتفضت ضد الوجود الاشوري وقد ساعد خانكليات قبائل الاخلاموا والجيش والحيثين وقد حاولت الاخيرة فرض حصار اقتصادي على اشور بعقد معاهدة مع احدى الدول التابعة لملك الحيثين اد ورد:

((ان لا يذهب تاجر من عندك الى اشور ولن تسمح بتاجر منهم ان يدخل بلادك)) ، مما حدا بشلمنصر الاول الى شن الحملات العسكرية ضد الدولة الحيثية الحليفة لمملكة ميتاني وقبائل الاخلاقوا ووصل بحملاته الى مملكة كركميش على ضفاف نهر الفرات وازاء تحقيق الانتصارات الاشورية على الحيثين بدات بتحريض الكشيين للهجوم على البلاد الاشورية وهكذا نلاحظ ان الضغط الاشوري كان متواصلا على كركميش في اثناء العصر الاشوري الوسيط حتى اعتلاء توكليتي – ننورتا الاول)1844-1808 ق.م) فقد هاجم بلاد الحيثين في المرحلة مبكرة ،ويبدو ان العلاقات قد تحسنت بين الجانبين عند تلقي الملك الاشوري رسالة تهنئة من نظيره الحيثي توضيلة الرابع بمناسبة تسلمه العرش أراد الملك الحيثي اقامة علاقات طيبة مع الاشوري وعندما خطط الاخير للهجوم على منطقة بابحني القريبة من الحدود الحيثية حذره الاول ال ان توكلتي –ننورتا تجاهل ذلك مما حد بالملك الحيثي الى اعلان الحرب على الاشوريين فاوعز الى شوشكا – موواش حاكم احدى الممالك الحيثية في سورية بتقديم الدعم للجيش الحيثي في حالة عجومه على بلاد اشور فضلا عن قطع العلاقات التجارية اذ ورد:

((ان تجارك يجب ان لايذهبوا الى بلاد اشور ولاتسمح لتجار الملك الاشوري ان يمروا في بلادنا واذا اتيى واحد منهم الى بلدك اقبض عليه وارسله الى الملك الحيثي))

وعلى اثر ذلك اصطدم جيش اشور مع الجيش الحيثي وجلبت اعداد من بلاد حاتي الى بلاد اشور بلغ تعدادها حوالي 28800 شخص انتهى الصراع وجميع العلاقات بانهيار الامبراطورية الحيثية التي تزامن مع مقتل توكلتي – ننورتا الاول عام 1808 ق.م وبعد ذلك لم ملوك العصر الاشوري الوسيط من عبور الفرات لمدة 155 عام حتى حكم الملك اشور ناصر بال الثاني، الا ان الملك تجلاتبليزر الاول الوحيد الذي عبره في حملة عام 1155 ق.م والتقى بـ إيني-تيشوب ملك حايتي وخرب مدنه واستلم الاتاوة منهم ، وفي نص ثان يبين لنا الملك الاشوري بانه اخضع ارض حاتي وجلب اخشاب الارز بعد ضرب جزيرة ارواد ومدن ساحل البحر المتوسط، ويتضح في حوليات الملك الاشوري انه وصلت الى الشمال فقد سجل استيلاءه على مدينة ميليد (ملاطية) اذ اشار الى ذلك قائلا:

((سررت لمواجهة مدينة ميليد في بلاد حاتي العظيمة استلمت الجزية))

وانقطعت العلاقات الاشورية والحيثية الا انها اعادت نشاتها خلال العصر الاشوري الحديث،وبالتحديد في فترة حكم اشور ناصر بال الثاني واتخذت اشكالا متعددة منها حملات عسكرية او معاهدات او احلاف فضلا عن العلاقات الحضارية .

المقدمة

االصلاة والسلام على خاتم المرسلين والحمد لله رب العالمين.

فقد اخترت موضوع البحث من ارتباطه الحيثي مع الحضارة الاشورية وما ان العراق بلد الحضارات فاارتأيت ان اوضح العلاقة بين الجيش والاشوريين ومالها دور في اكمال دراستي للماجستير والهدف من ان العلاقات كانت متبادلة ومتباينة حربية وسلم وهناك رسالة ماجستير تبين هذه العلاقة لكن لم اعتبرها المصدر الوحيد فقد استخدمت كتاب الدكتور صلاح رشيد مرجع لي ومن الصعوبات قلة المصادر ونقلت عن مراحل البحث اولا:علاقات الاشوريين مع المملكة الحيثية القديمة وثانيا:علاقات الاشوريين مع المملكة الاشورية الحديثة ومراحلها ثم خاتمة ومصادرها ولكم الشكر والتقدير ابنتكم أمل.