كيف تنظر للحياة بنظرة الإيجابية ؟
(بدل أن تلعن الظلام ..أوقد شمعة) كونفوشيوس ،فيلسوف صيني.
نشر في 23 مارس 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
هل تشعر بعض الأحيان بنهاية الحياة بالنسبة لك؟ و لماذا تتشائم و ترى المستقبل بنظرة سوداء إذا لم تكن تعلم ما سيحدث فيه؟
هل تعلم هذه ليست مشكلتك وحدك فالكثير من الناس يشعرون بهذا التشاؤم المؤذي ، الذي يؤدي لهدر طاقات بشرية و إمكانات إبداعية كبيرة و الأسوء من ذلك أنه يؤذيك نفسيا و يسبب الإكتئاب لك في بعض الأحيان و يجعلك تتجنب القيام بقرارات مهمة و مفاجئة، حسنا لا تيأس فهناك طرق كثيرة للتخلص من هذا الشعور و نحن هنا لنساعدك لتشعر بالايجابية و تنطلق في حياتك:
1/ الخطوة الأولى و قبل كل شيء هو الإيمان بالله تعالى و التوكل عليه فقد قال تعالى:((و من يتوكل على الله فهو حسبه)) قبل أن تفعل أي شيء عليك أن توكل و تفوض أمرك لله كله و هو أعلم بك و أن تعلم أنه لن يحدث لك أي شيء خيرا كان أو شرا إن لم يكتبه الله لك ( رفعت الأقلام و جفت الصحف).
2/ كيف يمكنك التشاؤم من المستقبل إن لم تكن تعرف ما فيه؟؟ هذه هي العضلة الكبرى التي تقف في طريقك للتفاؤل ، نحن نتفق معك أنه أحياناً يمكننا التنبؤ بنتائج عمل قمنا به لأنها في حدود مقاييسنا ، و لكن أنت لا تعلم فربما يكون تنبؤك خاطئاً و قد تندم على قرارك لذلك أفعل فقط ما تشعر أنه صحيح و توكل على الله لأنه الوحيد الذي يعلم ما ستؤول إليه الأمور في الحياة.
3/ عليك أن تثق في نفسك و إمكانياتك ، تلك الثقة سوف تمنحك طاقة تدفعك للأمام و تولد لديك الجرأة في اتخاذ القرارات و روح المنافسة مع نفسك.
4/ قبل إتخاذ أي قرار كبير في حياتك عليك التفكير جيدا و اخذ الوقت الكافي قبل اتخاذه، و إن صعب عليك الإختيار فمن الرائع أن تشاور فيه من تثق به ،لكي تشعر بالإيجابية و لا تندم عليه بإذن الله .
5/ لا تضع لك أي عقبات أو حدود في الحياة فقط إنطلق فيها و لا تتوقف مهما حصل لك و إن سقطت فقم على رجليك مرة أخرى.
6/ قال صلى الله عليه وسلم : ( تفاؤل بالخير تجده ) و هذا أمر صحيح ﻹن العقل الباطن يفعل ما تشعر به و ما يتردد على لسانك لذلك قبل القيام بأمر ما عليك التفاؤل و الوثوق بأنك ستنجح و سوف يحصل ما أردت حصوله بإذن الله.
ختاماً هذه بعض النصائح البسيطة مني لكي تبدأ بالخطوة الأولى للتخلص من هذا التفكير المؤذي و المهدر لطاقاتك الكامنة و لكن القيام بهذه الخطوة المهمة يعتمد عليك كلياً و على تحفيزك لنفسك .
ابقى سعيداً...
-
ZohoOr Ismailفتاة مغتربة في أرض مولدها ، طالبة ،طموحة فوق الحدود، في طريقها لتعرف ذاتها ،و في طريقها لتحققها. من مواليد التسعينات ،أعشق الحياة بكل مصاعبها ،لست كاتبة و لكني أعبر عن قناعاتي و أفكاري الخاصة بقلمي.