من أكون؟
سآلت نفسي يوما سؤالا طالما حيرني ، هل أنا موجود؟؟! ، و ان كنت كذلك ، فمن أكون؟ وان عرفت من اكون فمن أنا ؟ و حتى ان عرفت من أنا ، أين أنا؟ أسئلة غزيرة تهاطلت علي كما تتهاطل الأمطار على سفح الجبل، من سؤال واحد كنت أظن انه ما يحيرني ، فلم اجد جوابا لكل أسئلتي ، تساءلت وتساءلت وتساءلت فلم اجد من يجادلني، فكرت بصوت عال لعلي أستطيع مناجاتي ، فلم افلح في محاولتي و ظللت حائرا في سؤالي وأسئلتي ، ابي مَس ؟ ام أحاول معرفة الجواب لسؤالي الذي حيرني ، مشيت في الطريق بحثا عن من يناقشني، فلم اجد احدا الا الدرب يعاتبني ، ااسير و أسير و أسير لوجهة لا اعرف الى أين تاخدني ، ااجد من يجاوبني ام أنا أسير بحثا عن سراب اتبعه و يتبعني ، ااجد جوابا لأسئلة تخالجني ،ربما نعم و ربما لا وربما أشياء اخرى قد لا تعجبني ،او تعجبني فمن ادرى بالمستقبل وهو ليس بالماضي، ااكل و أمل من البحث عن جواب لسؤالي و أسئلتي ، فأبقى كمن ضَل طريقه في الليل ، ام امضي قدما في بحثي لعلي اقطف ثمار جهدي، و اجد اجوبة لأسئلتي،او اجد على الأقل من يجادلني ويدلني على طريقي او يجيبني على ما يحيرني ...
- 1
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
