كلنا يعرف أن النّصر من عند الله .. وأنّه بإذنه آتٍ لا محالة ..
ولكنّ القلب ليحزن والله .. يحزن عندما لا يكون له يد في النّصر القادم
بتخاذله وتقاعسه وتأخرّه عن الأمّة وتأخيرهم , أن لا يكون سهمًا في سبيل الله
أن يكون من أصحاب القول لا الفعل ..
لا تقل بداخلك أن هذا لا يعنيك , ذلك لا يحلّ المشكلة صدقني , الكلّ يستطيع تقديم ما لديه , ما أعطاك الله إياه كثير , فلا تقل لا أملك شيئًا.. إنّك تملك قدسًا في داخلك !
إنّ العدو مستمرّ دومًا يحاول بشتى الطرق .. ألسنا أحقّ منه في العمل والدفاع ؟ أليس الحقّ معنا ؟ ألسنا نعمل في سبيل الله ؟ فلماذا كل هذا الخذلان والتقاعس ؟
إن الهدف الواضح الذي نضعه دائمًا في عقلنا والذي لا يحتاج التذكير .. هو الهدف الذي يحرك ما فينا .. يحرك كل الجمود الذي لا فائدة منه , بخطى ثابتة نحو التحرير, بقلب صبور يقاوم ويقاوم بكل ما لديه ,وعزيمة مقدسية تتحدّى خذلان الكثيرين وتتحدّى العدو أيضًا ..
ما نريده غال جدًا .. ما نطمح إليه يقبع فينا .. والله سميع وعليم ..
وكما قال تميم : " في القدس من في القدس ولكن لا أرى في القدس إلا أنت. "
أنت .. أنت ! تأملها جيدًا وانهض بعزيمة مقدسية .
التعليقات
خاطرة جميلة , و بالتوفيق .