الاقوياء
تدب أقدامهم ف الارض لتحفر مكانها المعتاد المعروف بعمقه من كثرة الصمود
نشر في 29 ديسمبر 2018 .
البعض مقدر لهم السقوط والآخرون ليس باستطاعتهم حتي الاستسلام .. يركضوا بتجاه بكل قوة ولكن حين تقترب لحظة الانهزام بكل ما فيهم من قوة ينفضوا تراب استسلامهم بكل كبرياء .. تدب أقدامهم في الارض لتحفر مكانها المعتاد المعروف بعمقه من كثرة الصمود .. جذورهم تصل الي باطن الارض ولا يوجد لها آخر يستطيعوا اقتلاعه من اجل لحظة راحة.. يراهم الناس أبطال ويروا انفسهم غرباء في هذا العالم .. يعلموا ان الضعف لديهم لحظة من لحظات حياتهم ولكنهم لا يمتلكون رفاهيته ليكملوا به الباقي منها. قوتهم نهايتها يوم ترحل روحهم الي ما وراء الدنيا .. هناك سينعموا بالراحة منها الي الابد ..
نشر في 29 ديسمبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
Fatiha Sibt
منذ 8 سنة
كيف تختار شريك الحياة؟
سمعت مرة من الدكتور صلاح الراشد يشرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"."ذات الدين " تعني نفس المنهج . الى هنا انتهى كلام الدكتور صلاح الراشد .وحينما....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 5 يوم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر