تمر الايام و ليالي العمر بسرعة ، سنوات طوال قد ولت بلا رجعة بلا عودة تبكي عليها العيون و تذرف بدل الدمع دما . تبقى حسرة تعصر قلبي و تذهب النوم من عيني ، تعجز لا اقول بعض الكلمات بل كلها عن وصف و تجسيد ذاك الاحساس القهري على ضياع العمر . ان ما يدفعني دفعا الى كل تلك الحسرة ليسا تشبثا و ركونا الى الحياة الدنيا بل مجرد التفكير و لو للحظة قصيرة ان هاته الحياة هي الفرصة الاولى و الاخيرة لو ضاعت فلن امنح اخرى . فقط التفكر بتمعن في ذالك كاف لكل هذا الالم و الندم على مرور العمر و خاصة اني لا زلت لم اقدم و اعطي لهاته الحياة حقها . العمر قصير و المنادي ينادي بالرحيل في الختام اسال الله الكريم ان يمن علي و على اخواني و اخواتي بالعمل الصالح قبل الرحيل الى الحياة الاخرة .
نشر في 22 فبراير
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر