وهو ضعف المنهجية الموجهة لاستخراج قوة بشرية ناضجة قادرة على العطاء لتلبية كافة احتياجات
المجتمع .
وهو ضعف مصدر الثقافة الأولي لتحرير سلوكيات المجتمع .
وهو جهل الآباء ونظام التعليم في توجيه الأبناء وتحديدهم لأبنائهم لسلوك تعليمي محدد دون معرفتهم أو
تجاهلهم أو جهلهم بتوظيف قدرات ومواهب أبنائهم لما فيه الخير للأبناء والآباء والمجتمع في شتى
المجالات . وعدم إدخال المنهاج المطورة بالمدارس النموذجية والتجريبية .
فصل الشباب والرياضة عن الطلبة والمدرسين رغم اني انصح بدمج مراكز الشباب والرياضة بالتربية
وذلك لتحقيق الهدف المشترك وهو رفع كفاءة المواطن صحيا وعقليا .
إلا انه من وجهة نظر دينامكية وأيدلوجية بحثية فمكونات العملية التعليمية على النحو الاتي
-1 الجهة و الوزارة : هم الموجهين لخطى سير العملية التعليمية من مناهج وطرق القائها وأماكن
القائها ونظرا لان العملية التعليمية داخل منظومة ضعيفة فمن الطبيعي ان تبؤ كل المحاولات
الجادة لإصلاح العملية التعليمة بالفشل .
-2 المعلم وإدارة المدرسة: شعور المعلم بعدم الاهتمام به ماديا حيث انه تم على ارض الواقع
سؤال عدد من المعلمين فقالوا ان رواتبهم لا تكفي احتياجاتهم وان الدولة تهتم ماديا بشركات
القطاع العام رغم تكدسهم بلا عمل وحصولهم على رواتب خيالية بالنسبة للدخل القومي للفرد
داخل مصر وما يدعي بأرباح سنوية والكثير من المزايا العينية مثل تامين صحي
بمستشفيات خاصة لهم ولأسرهم وقرض حسن للسكن ومصايف وغيرها من المزايا , وقد
ذكروا على وجه الخصوص شركات البترول , ونظرا لهذا الاهتمام بشركات القطاع العام
فاعتبروا الدولة لا تعترف بدورهم في المجتمع الامر الذي يجعل معظم المعلمين لإعطاء ما
يدعى بالدروس الخصوصية سوء برضى الطالب أو قهرا وهو الامر الذي يؤدى بانخفاض
الدخل القومي للفرد والأسرة منافيا بذلك بكل ما تعنيه مهنة التعليم من حكمة وأهداف .
-3 الطالب " المستهدف متلقي الخدمة " : فعند سؤال عدد من الطلبة عن طموحاتهم التعليمية
فخرجت ارائهم عن المألوف فحيث كان هناك اجماع بأن الطب هو المجال الوحيد الذي
يتوافر به فرص عمل اما باقي فرص العمل عبارة عن ابناء عاملين مثل شركات البترول
والقطاع العام عامة أو الوسطة والمحسوبية أو السفر للخارج وغالبا لا يعتد بالشهادات
المصرية بالخارج نظرا لضعفها ولضعف ابنائها اجتماعيا وغيره , وكذلك تكدس المدارس
بالطلاب وعدم أهلية هذه المدارس لاستخراج الكوادر والكفاءات وضعف الانشطة الرياضية
والثقافية وضعف مناهج التعليم حيث انها لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل هذه الامور
جمعاء تجعل المدرسة بالنسبة للطالب مكان ليس ذو جدوى وللبعض الاخر مكان لتعلم سوء
الاخلاق نظرا لما يتعرضون من ضغوط من المدرسين لإعطائهم دروس خصوصية قهرا
وزيادة سوء حال اسرهم ماديا .