تأملت الحياه اثناء موت شخص قريب لقلبى فى هذه اللحظات تتضح لنا حقيقة تلك الحياة التى نبذل قصارى جهدنا لنيل متاعها نقدم كل الوسائل لنكون سعداء بها وليتنا نرضى ونسعد
نعلم انها مؤقته ولن تدوم لنا وحتما سنفارقها ولن نخرج منها سوى بذلك القماش الذى يستر عورتنا التى غفل بعضنا عن سترها فى الدنيا فبدايتنا ستر ونهايتنا ستر لان الستر هو فطرتنا
كنا فى بدايتنا وحدنا فى رحم امهاتنا وسنعود وحدنا فى قبرنا برغم احبابنا واهلنا واصحاب اقارب سيتركونا نواجه مصيرنا وحدنا لن يساعدنا احد لن يكون لنا سوى الله يرحمنا
تقشعر بدنى عند رؤيه تلك الجثة التى لاحول لها ولاقوة يقلبوها يمين وشمال دون اى مقاومه منها تلك التى كانت تتحرك وتتحدث من ساعه واحده تعلقت بشخص فى حياتها حزنت وفرحت صلت وصامت وايضا اذنبت وقصرت فى حق ربها
مابال اول ليله وحدها فى قبرها المظلم الموحش تلك التى كانت تخاف الجلوس فى الظلام وحدها ياترى ماسيكون حسابها وماسيكون شكل قبرها روضه وجنان ام نار ستعذب بها
اتلك نهايه الحياه ليتنا نعلم ذلك قبل مرور الوقت وكفانا قتال من اجلها ليتنا من الان نعمل لتلك اللحظات الان انت معنا وبعد لحظات ستكون نهايتك قماش يسترك وقبر يضمك
نسال الله حسن الخاتمه
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
