ولد غازي الجمل في مدينة غزة عام 1950 م انتقل مع عائلته إلى الأردن عام 1954 درس بمدارس الزرقاء وحصل على الثانوية عام 1967 حاز دبلوم في الهندسة الميكانيكية من يوغسلافيا حصل على شهادة الماجستير في الهندسة في جامعة اليرموك عام 1986 رغم تخصصه العلمي إلا انه احب الأدب فكتب البحث والمقالة واجاد الشعر وهو يرى ان الشعر الملتزم جزء من رسالة الإسلام.
الشاعر المهندس له محاولات شعرية وهو طالب في المرحلة الإعدادية أما دواوينه الشعرية فهي:_
"دمع اليراع"
"نفح الطيب"
"قناديل العرش"
"قف شامخاً"
"هندسة الكلمات"
الشاعر الداعية
غازي الجمل كان يسبق اسمه الداعية "الشيخ" فيتقدم لقب الداعية على لقب الشاعر و هذا أكثر ما كان يسعده و يفرح قلبه خصوصاً أنه كا مشهور في الزرقاء بحبه للدين والدعوة كان اهالي الزرقاء الأردنية يحبونه حباً شديد ويدعون له في المساجد باسمه خصوصاً بعد تعرضة لحادث السير المروع الذي أفقده ذاكرتهتعافى بعد حادث السير و قام بالعديد من الأعمال الخيرية
وفاته
وافته المنية في المستشفى الإسلامي مساء يوم الثلاثاء 12/10/2010 بعد صراع مع المرض يجدر الإشارة أن عائلته تقدمت بشكوى وجود خطأ طبي وقالت العائلة في شكواها أكد لنا أطباء مختصون وجود خطأ طبي في تشخيص الحالة حيث أشار تقرير مستشفى جبل الزيتون إلى أن الحالة المرضية هي جلطة قلبية، بينما تبين لاحقا أن ما حصل للجملهو انفجار في الشريان الأورطي أدى إلى موته في غضون 24 ساعة.
-
Shoroq Kamelحسابي القديم نسيت كلمة سره انا شروق المحبة للخير
التعليقات
سُبحان الله دائماً تَقعُ خَياراتُك على من يَتركُون الأثر الجميل في ذاكرتي سابقاً قرأتُ لًكِ عن الشاعر رفعت الصليبي. مَرة من المرات شاهدت للشاعر غازي مَقطع فيديو شَهير لا أنساه أبداً مُنتشر على مواقع التواصل ، بإمكانك الوصول إليه على ما أظن ،المقطع عبارة عن جلسة جميلة مع أصدقائه في المشفى يُظهرون لَه المَحبَّة والدعم ثمَّ يَطلُبون مِنهُ أن يُلقي عَليهم أبيات يَتذكرهامن شِعره ربما لفقده ذاكرته بعد الحادث كما ورد في مقالك يَبدأ أحدهم في أول كلمة من البيت و هو يُكمل وهم فَرحينَ بتذكُره لأبياته مثلاً يقول :
قِفْ شامخاَ مثلَ المآذن طُولا ...وابعث رصَاصَك وابلاً سجِّيلا
حتى وصل لقوله :
نحن الذين إذا وُلدنا بُكرةَ ... كُنَّا على ظَهر الخُيول أصِيلا
قالها المرة الأولى مبتسماً لصديقه ثمَّ أسند ظهره وكررها وبكى وجعاً ، شاهدتُ الفيديو منذ فترة لابأس بها حتى الآن لا أنسى مَلامِحه الباكية التي يواريها بِوضعِ يَده على وجهه .