اجتاحتني الرغبةُ فِي انتشال جرحِي مِن موضعه ، فِي اكثر الليالي أماناًً ، و لكن سرعان ما تكوّن جرحٌ آخر بنفس العمقِ و الصلابه … !
ضاعت منّي السنين حتّى ضننتُ انني لم اعِش طويلاً ، و اننِي سـ أبقى اجرّ ألحفة الحُزن و أتغطى بها عن جبروت الناس و ظلمهم ..
لن أكتفِي بهذا القدر من البكاء ، لقد زادت تعاستِي منذُ ان حرمنِي احدهم لذّة المبيت على فراشٍ مُريح ، و زرع بطريقِي الشوك لـ ألّا أستلقِي من التعِب و الانهيار …
بُترت يداك ، كم مِن الآثامِ سـ تتحمّل بعد ؟
كم من الليالِي نُمت قرير العين و قلوب المظلومِين تصرخُ من كآبة العيش ؟
كانت اكثر الكلماتِ ثبوتاً فِي الذاكره ،
تِلك اللتِي مازِلت تتفوه بها ، افتراءً و حقداً ،
أدميت أعصابِي حتى حُرمت مِن براءة ضحكاتِي ،
و ذهبتُ لـ أُعلن استسلامي على ارضِ جبروتِك ليس لأنك على حق !
لا …
فقط من أجل ان ينصرنِي الله عليك نصر عزيزٍ مُقتدِر …
-
شوقـــآه جداً ..أكتب هنا الى أن ينجليّ الظلام .. و يحلّ السلام على قلبِي ... أتمنى أن أبقى في يمين الأحلام ، أن تراني الحياه بالوجه الحنُون الذِي لم ترانِي بِه من قبل !! حرفِي محرّمٌ عليكم ، و أمانةً في أعناقِكم ...