أينَك اليوم؟ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

أينَك اليوم؟

  نشر في 13 مارس 2017 .

 و يجرفني الحنين مرّات إلى هناك : إلى حيثُ كنّا، إلى حيثُ إعترفت لي، إلى حيثُ وعدت أنّي لك و أنكّ لي، و تأتي ذكراك قويّة، بكلماتِك، لكنّ تقاسيم وجهك يعلوها الضباب..و كأنك رسمة إهتزّت بها يدُ فنّان. أحياناً، يبدو كلّ شيء كالحلم، فأهدأ، أقول أنّ لا شيء من هذا كان! و لكنّه كان، منذ سنوات، حين كان قلبي لا يزالُ طاهرا متوضئا بالبراءة، يزعجني أنّي لم أعرف يوماً من أنت، أتمنى لو كان بإمكاني أن أسرق منكَ إعترافاً، أو أنّي إنتبهت أكثر لكلماتك، لعلّ السر..سرُّك ، مخفيّ وسطها! لستُ أدري لمَ أكتبك اليوم، رغم أنه مضت على ذكراك سنوات أربع، أعتقد أنّ ما لا نستطيع أن نملكه لا يغادرُنا حقاّ..! ما أعجلني على الحبّ! كلمّا مررتُ بمحذاة الأحاديث التي تشبهك، ظننته أنت..ظننته الحبّ. رحلت فجأة ، و أنا أحملُك، و كلّ ما لم نتشاركه ، دواخلي، فسادَ القبح و طال حتى الأحشاء! أمنّي نفسي بلقية قادمة، أتخيلك،في مكانٍ ما وسط الحشدِ تراقبني بهدوء و فضول، فأعدّل من مشيتي و أبتسمُ للفكرة. بحقّ كلّ الغموض بيننا، أينكَ اليوم؟ لأجيئنّكَ كأنّك القدر!


  • 3

  • Sara barzizoui
    الكتابة شغفي الأول، أكتب لكي أتنفس و أقرأ لأن حياة واحدة لا تكفي
   نشر في 13 مارس 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا