علاقاتها بائت بالفشل لا تعلم ماتخبئه نوايا البشر فتظن بمخيلتها ان الاشخاص سواسية ويحملون بقلبهم كما تحمله هي بقلبها البريء ..
طالبة تعيش في بيئة صغيرة تحتضنها ( الجامعة ) والمنزل الصغير ، فخبرتها محدودة بين عالمين صغيرين .
فدقت ساعة البداية لتخبرها بأن موعد الانطلاق قد حان ، لتخبرها بأن الطريق الذي تسير عليه ليس هنا بل هناك ، لتخبرها بأن تعليمها ليس في هذا المكان !!
فأتي ذاك الرجل الذي كان وحيداً ويحمل من بقايا آلام ماضيه ليُمسك بيد تلك الفتاة الصغيرة ليكملا طريقهما ، فذاك الرجل القدر اختاره أن يُصبح معلماً لتلك الفتاة .
فالسعادة تغمرها والحنين يطرق باب قلبها ( وأخيراً وجدت طريقي ) فتلك كانت مشاعرها تجاه ذاك الرجل ، على حسب خبرتها ونضوجها ظنت بأن تلك الحياة يديرها ( الحُب ) الحُب ليس كأي حُب ففي مخيلتها الحُب هي الرقص على نغمة موسيقية تجرف افكار العشاق الى عالم آخر ، السماع لكلمات عاطفية ، ( الاهتمام النفسي )
مع الرغم معرفتها بقصة ماضي ذاك الرجل وماعايشه من ألم ، ولكنها لم تكن تؤمن بالواقع واحساسها الصادق بحرارة تلك الواقع ( لا تريد لا تريد بأن تحيا بكل حرارة الواقع بكل حماقة الواقع )
فتفاهمت مع معلمها وذهبت الى عالمه الذي يختلف تماماً عن عالمها .
بيئة تختلف عن بيئتها ، نمط ثقافي يختلف عن ثقافتها ..
فعاشت حياتها بين صراعات كثيرة ومواقف مدهشة فلكل موقف له درس قاسي له صفعة حادة ..
سأكمل تلك المواقف والأحداث على عناوين واجزاء مختلفة فلكل موقف يحمل بداخله اقصوصة .
-
زينب السطاميانسانة تهوى الكتابة