,,, ذات ليلة شتاء طويلة ,,, و كعادتي وحيدا بين اربعة جدران ,,, و قد ساد الهدوء القاتل المكان ,,, فلا صراخ طفل و لا انس و لا جان ,,, فجميع السعداء نيام ,,, و لا يعلم بحالي الا خالق الاكوان ,,, كنت احاول ان اتحدث مع نفسي ,,, فكانت النتيجة مزيدا من الدموع و الاحزان ,,, فقلت صبرا يا ولد ,,, لقد حان وقت الاذان ,,, حيث نادى المنادي اْرحنا بها يا بلال ,,, فتوجهت بالدعاء لمن لا ينام ,,, و من لجاْ اليه لا يضام ,,, فذهبت الهموم و الاحزان ,,, و اْبصر النهار على الاْنام ,,, كل اْخذ رزقه بالاْوزان ,,, من لدن حكيم علام ,,, و صدق القائل حيث قال ,,,
ان الله لا يخذل عبدا بكى , عبدا شكى , و عبدا حنى راْسه ثم دعى ,,,
نشر في 29 مارس
2016 .
التعليقات
خديجة
منذ 9 سنة
أتمنى أن تبقى صلتك بالودود قويّة ..ما اسعدك إذ جعلت حلّ همومك في سجدة تسجدها بين يديه..و دموع تسكبها في حضرة من هو أرحم بك منك..ما أسعدك إذ فهمت بأنّ مفتاح الفرج لن تجده إلاّ بين حنايا الدّعاء ..
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 4 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة