في زمن غير الزمن وحياة غير الحياه ، يعيش شاب بسيط وهادئ ، بسيط في أحلامه وهادئ في مشاعره ، أحب تلك الجميله التي أراد الفوز بها لكنه الوقت و الحيله بل ضعف الوسيله ياعزيزي ، أحب تلك الفتاه التي رآها لنفسه ، انها فتاة أحلامه ، لكن !! ومع واقعنا المرفوض وأحلامنا التعيسه تنتهي القصه بحكم القدر ، رآي الفتي حلمه بين يد أخر ، بين يد رجل زادته القدر قدره علي قدرته ليفوز هو بملكة الأحلام .
تلك الظروف التي حالت بين الفتي وبين ملكته ، هي تلك الظروف أيضا التي وهبت الفتي قوه وضعته علي أولي درجات نجاحه ، تلك التجربه التي أنهت حلمه الأول هي التي رفعت من قدره ، ابن الخمسة والعشرين عاما يحلم فيتحقق حلمه ، ابن الالخمسة والعشرين عاما يكرم علي جهده واجتهاده ، اخلاص في عمل أعطاه اختصاصات أناس جلسوا علي هذا المقعد أعوام وأعوام ولم يصلوا لهذا ، حلم الولد فحقق ، وضع هدفه وسار في طريقه ، سلاحه الثقه في الله وعتاده أمل في الوصول .
خسر حلم فتحققت أحلام ، لكن ! أيكتمل الحلم ؟ أم يقف القدر حائل بينه وبين أحلامه ، أحلامه التي أراد الفتي أن تتحقق ويعيش بين ثمرة جهده سعيدا .
أعوام مضت وأخري تمضي والفتي مازال يعافر ، قصته أرادها بطوله جديده لعالم قل فيه البطولات والأبطال ، أصبح ابن الخمسة والعشرين عاما له من العمر أربعين ، أخذ من الحياه وأخذت منه ، أعطاه الله قوة جعلت منه بطل لقصته التي أصبحت مسارا لكثير من شباب عصره ، قدوة بل شخصيه أرادت النجاح فحققت ماتريده .
خمسة عشر عاما عاش الفتي خلالها مطاردا من ماضيه ، هوي قلبه الذي أنهاه الظروف المعيشيه الصعبه ، حياة أرادها الفتي أن تعود من جديد لينتصر علي تلك الظروف لكنه القدر أعطاه القدره في وقت ضائع كهدف في مرمي الخصم ليس له قيمه الا حفظ ماء الوجه ، حلم لم ينساه الفتي بل تذكره في كل لحظه خلال خمسة عشر عاما ، لكن سرعان ما عاد الفتي الي حاضره ليذكر نسفه ببطل القصه الذي ألفها بنفسه وبعقارب الساعه التي تشهد علي جهد وعرق طيلة الوقت من أجل حلم جديد .