جارتي بعمر الصبا فتاة جميلة حنطي اللون قوامها رشيق عينان واسعة ساحرة بطلتها إسمها سلمى
كل يوم انتظرها حين تذهب إلى المدرسة لأرى جمالها قلبي يعشقها
مرة سنين تخرجة سلمى من الجامعة أتى شاب لخطبتها ....شاب ثري جداً و وسيم وافقت سلمى وتزوجت منه
كانت كبقية البنات تحلم بفارس الاحلام الشاب الثري الذي يسعدها
لكن لا تعلم ماذا يخبؤ القدر لها
يوم زواجها كان اصعب يوم بحياتي
من هنا بدأت قصة سلمى ومأساة سلمى
سلمى صارت بنت ليل بسبب زوجها كان يصمصر عليها وهي ترفض لكن كان يعاملها بقسوة
سلمى أكثر من مرة طلبت الطلاق من زوجها لم يوافق وله نفوذ وسلطة
صرت اترقب اخبار سلمى من أهلها...وقلبي يتألم عليها
أنا كنت صاحب مهنه حرة في يوم حالفني الحظ وتيسرة إموري وصرت تاجر معروف وغني رغم عوقي
في يوم سمعت صراخ من بيت أهل سلمى
ذهبت إليهم مسرعا وهنا كانت الصدمة
احترق بيت سلمى والنار أكلت جسمها و وجهها ولكن لم تموت سلمى رغم الحروق مات زوجها دخلت سلمى المستشفى وبقيت شهور للعلاج
كنت أذهب إليها كل يوم حامل معي باقة ورود وأجلس بجوارها وأقرأ لها قصص وسوالف وحكايات من الماضي
بعد العلاج من الحروق سلمى أجري لها عملية تجميل لكن الحروق أخذت جمالها مرة ايام وخرجت سلمى من المستشفى و ذهبت إلى زيارتها
وبدأت بالحديث وهنا كانت المفاجئة
قالت سلمى أنا كنت أحبك بصمت لكن لا اقدر ابوح بحبي لك كنت اخاف من ردة فعلك وتقول إني اعطف عليك
تفاجئت من كلامها بكيت وقامت سلمى بمسح دموعي قلت لها أنا كنت أحبك ِ و اعشقكِ كنت مغرم بك ِ
قلت لها سلمى
أجابت بنعم
إذا طلبت يدك ِ للزواج هل؟ توافقين
أجابت نعم اوافق
قالت أنت إنسان نبيل و طيب القلب
فرحؤ اهل سلمى وتزوجنا و رزقنا الله ببنت جميلة تشبه أمها سلمى حمدالله على النعمة التي رزقي الله بها ومضت أيام كانت حياتي سعيدة جداً معها
...... أنا وسلمى و ابنتي.......
بقلم الكاتبة سوسن العبيدي
كاتبة من العراق