يطالعنا فى كل عام اليوم العالمي للطفولة فى يوم 20 نوفمبر ويحتفل العالم بالطفولة وأهمية الحفاظ على الطفل ورغم الجهود الدولية الحثيثة من أجل حماية الاطفال فى الدول التى تشهد صراعات ونزاعات وحروب أهلية والدول التى بها خط الفقر اصبح منتشرا مما يؤدي إلى تشريد العديد من الاطفال من منازلهم ويصبح الشارع هو المأوى لكل طفل قد تشرد بسبب عوامل اجتماعية او عوامل اقتصادية يكون سببها الفقر او يكون سببها التفكك الاسري يبقى الامر حائلا للوقوف ايضا على عمالة الاطفال المستمرة دون وجود رقابة حقيقية من الدولة المصرية وخاصة عدم تفعيل القوانين التى تحمل الاطفال والتى تردع كل أب وكل أم من استغلال اطفالهم فى العمل فى ظروف انسانية غير صحيحة وقتل براءة الاطفال حقًا براءة الاطفال فى خطر وفى انقراض مستمر وعلى الرغم من وجود المجلس القومية للامومة والطفولة ولكن المجلس لم أجد له دورا ملموسا فى التواصل مع المؤسسات المختلفة نحن لا نحتاج إلى مؤسسات تتحدث عن الطفولة فى مؤتمراتهم المستمرة أو أطفال من مدارس دولية او خاصة يظهرون ومعهم البالونات والملابس الانيقة للاحتفال باليوم العالمي للطفولة نحن نحتاج خطة حقيقية طموحة لانقاذ اطفال الشوارع القنبلة الموقوتة التى تكبر  ، اذا كان هذا عام الشباب وهذا عام المرأة فأين عام الطفل  الذي لا يستطيع ان يعبر عن شكواه لا خير فى أمة دون شبابها وأطفالها الذين ينشئون على التربية السليمة والامن والامان

متى يتوقف الاعلام الهزلي الذي لايهتم إلا بالضجة ويترك التوعية بالطفولة

لقد أصبحت الظروف الاقتصادية والاجتماعية أداة للقسوة على الاطفال الذين لا ذنب لهم سوى انهم اتوا إلى الدنيا من أجل رعاية إجتماعية كريمة

متى تتحمل الدولة مسئوليتها فى توفير الحماية الحقيقية للطفولة وتفعيل قوانين الحماية للطفولة ووجود خطة طموحة من أجل رعاية أطفال الشوارع رعاية حقيقية اذا نام المجتمع على مايحدث مع اطفالنا سوف نجد أنفسنا أمة بلا مستقبل

اذا اردتم ان تحاربوا الارهاب الحقيقي عليكم ان تحترموا انسانيتكم بحماية أطفالكم

أحمد عبد الواحد الكيال

كاتب مصري