-- رؤيتي

تقلب الأحوال من حال الى حال.

أشخاص تغادر وأشخاص تولد .

تقلب .....في كل شيء

لحظات من الفرررح

يعقبها لحظات اخرى من البؤس والشقاء...

لحظات قوة ....لحظات ضعف .

الحياة ...متسلسلة ... بلحظاتها 

وسكناتها .....ومن طبيعة الكون

التضاد ... بين ليل ونهار...وأبيض وأسود...وقوى سالبة وتضادها أخرى موجبة .

.....حرارة ...وبرودة...

لن أسترسل في هذا التضاد ,

لئلا يصاب قارئ هذه الكلمات

بالحالة المضادة للأنشراح والسلوان ....

لحظات مفصلية من عمر الانسان .

تغير في الرؤى والأفكار ......تغير في الأرتقاء والأنحدار .

-- رؤيتي

المصادفة أو الاقدار ....تجعل أشخاصا سببا لآخرين ....

من حيث.........؟

التغيير. .... إلى ماذا......

-- التغيير هو تغيير على السوا .....

اتفاق في الرؤى ...اتفاق في التغيير

كل منا يستطيع ...التاثير .

كل منا يستطيع ...احداث فرق .

كل منا يستطيع ... التقويم .

كل منا يستطيع ....عمل نقلة .

كل منا مسؤول عن مايعلمه ...ليصحح مفهوما غائبا أو مغلوطا دارجا... إلى شخص يجهله .

-- رؤيتي

لو بادرنا وأخذنا المفاهيم السابقة

بمسؤولية..... باهتمامنا الشخصي..

لنصلح ونغير ونوضح ..  - لمجتمعنا -

.....ماكان خطئا....

فكريا ...ثقافيا...علميا

ماذا تتوقع وماذا سا تكون النتائج ؟

شعلة صغيرة في ظلام ليل داج .

ستضيء ...مساحة لا بأس بها .

تخيل ...شعلة هنا ..وأخرى هناك .

ضياء يمسح ظلام ....من عقول محاطة بالظلام .

-- رؤيتي

رؤية نتمنى أن نطبقها ... ونحفز على تطبيقها .

أعمارنا تتراوح بين الستين والسبعين .

ومن هذا العدد ربما .

لا يحسب لنا منه شيء...

أو يحسب لنا منه بضع سنوات ...أو اقل أو أكثر...

كل ماتقضيه من عمرك في تعلم العلم هو عمرك الحقيقي ...ليس الذي يذهب في اللهو واللعب...

-- رؤيتي

مانتعلمه يكون نتاجه بث المعرفه بقدر علمنا .

سواء -شفهيا - مكتوبا مقروءا ..

لجيل أو أجيال قادمة ...

وهي تناظر نتاجك..... وحصادك المعرفي ..العلمي ....

وأنت بذلك جسد تحت الثرى .... حي دائم مع أجيال تعانق الثريا......

هذا ماستطعت أن أعبر به عما يشغل تفكيري .

واستنزفت قريحتى ... وكتبت بقلمي

     لإيصال رؤيتي .....