باعترافي هذا سوف تظنون أعزائي القراء بأني متملقة
لكني فقط ...أحب أن أطري.. أتغزل..أن أعزف بأوتار الكلمات جملاً أو نصفها لأدع من هو أمامي يكملها بفهمه، كلمات ناعمة حنونه ومشاغبة .. مطربةً فيها الجديد والقريب والعزيز والثقيل..
عند ممارستك لفن الغزل كمغازل -شخص كلامه عسل ، محاور أول ممتاز ، مناولته أثناء المحادثات مختلفة كاسرة لأي نمط-
عليك أن تنتبه! لاتكثر! لاتدع العرض يصبح اكثر من الطلب
دندن بما يكفي للوقوع بشباكك، بعدها سترتاح وسترا ملامحه وتصرفاته ترتل إطراءك .
مواضع الغزل يامحترف ثلاث: إما بداية الحديث، أو في الوسط، أو أن تختم ليلتك بمغازلة العيون،اختر واحدة فقط كل يوم/شخص .
انتبه عزيزتي/عزيزي يامن لسانه حذق أن تحوم كلماتك على حدود منطقة المجاملات! اختر ماهو جميل أمامك اليوم واطري عليه،لاتكذب،لاتطبطب.
اختر كلمة من لغتك الدقيقة المرهفة الثقيلة، لاتجدها على لسان الكثيرين واهديها للمستمع .
التقط وارمي شباكك بذكاء.
إذا وجدت نفسك يوماً أمام شخص تتوقف عنده أوتارك عن العزف،حذراً بأن لا تكشف مابداخلك... فاعلم بأنها أول علامة يا ابو الكلام العسل بأنك ذبت ؛)
كم هو مزعج ذلك الهدوء،حينما تسمع الكثير يرتلون لحنك، مندمجاً مع لحنهم الخاص ...
وأنت، كل مالديك هو لحنك فقط، لم يُمزج، لايحوم في بالك لحن آخر سعدت بالانصات إليه اليوم.
وبهذا أعزائي نصل إلى آخر نقطة من درس اليوم نعرّف فيها الغزل: وهو كل مايتوق أن يسمعه الشخص الذي أمامك...منك .
دمتم بود