هل هناك ارتباط بين الاسلام السياسي ومنظمة حقوق الانسان..؟

الاسلام السياسي مصطلح جديد بدء تداوله في الفتره الاخيره....مؤامره تحاك منذ عشرات السنين حتي وصلوا الي الغايه الاساسيه من تلك المؤامره المحاكه وهي الاسلام السياسي والذي لا يتعارض مع السياسات الامريكيه والاسرائيليه بشكل خاص والغرب بشكل عام.وهناك تصريح للحكومه الامريكيه بالعام ٢٠٠٦م تقريبا برؤيتها المستقبليه للشرق الاوسط والاسلام بمشروعها للشرق الاوسط الجديد ومن ثم الاسلام الجديد...وهذا واضح من خلال توصياتهم لبعض دول اسلاميه بالتعديل في مناهج التعليم سواء ما يخص القران الكريم ك استبعاد بعض الايات القرانيه التي تحث المسلم علي الجهاد ومن هذا القبيل ...وها هم الان ينفذون ذلك المشروع بتقسيم المنطقه وعمل خريطه جديده وظهور دول جديده قريبا.وما نراه من احداث علي ارض الواقع يثبت ذلك .....قاموا بتشجيع حكامنا علي الفساد ونهب الثروات ومعظم مايتم الاستيلاء عليه يذهب الي حسابات في الخارج ليتم بها تعمير الغرب علي حساب ابناء الوطن....ويتم الاستفاده من المفسدين في تمرير الماده الاعلاميه الهدامه للقيم الاخلاقيه والثقافيه والتشجيع علي العنف وترسيخ فكر لدي مجتمعاتنا بان الغرب لا يخطاء وان الغرب القوه الجباره التي لاتقهر ...ومن خلال مساعدتهم علي تفشي الفساد والفقر والانحلال الاخلاقي في المجتمعات ....تختلط الاوراق علي الفرد حتي يصل الي مرحلة لم يعد يستطيع التفريق بين الحلال والحرام او ماهو الصح وماهو الخطاء.ومن ثم نعطيهم مصيرنا ليقررو فيه ما يحلو لهم.

بقلم

شوقي الحمامي