ماذا لو تشبثت بيداكِ ؟
- تتحول يداي كوناً لك .
- يضيق العالم علي صدري ، وأكاد أفقد جناحيا .
- يمكنني أن أكون لك الوطن ، سأصنع لك من دفئي ربيعاً تحلق فيه .
- أتتشبثين بقلب هرم !
- أراه ربيعاً بحاجة إلي أزهاري .
- أظنه خريفاً تتساقط منه الأحبة !
- لن أسقط بل سأنبت بداخلك .
- ألن تتساقطي !
- في جُباتك أمني ومأمني وإيماني.
- مأمنك داخل عتمتي ؟
- هناك نوراً بين خبايا روحك ، ويمكنني أن أنيرك بي.
فقلبي ملئ بك ، هلا انتبهت إليه !!
- هلا جمعتي شتات قلبي بكِ .
- هاك كتفي ويداي ونحي العالم جانباً .
- أيقويان علي حملي ؟
- يقويان علي حبك وحملك و ضمك .
- أشفق عليكي مني ؟
- بل إستند فحوائك فولاذية التكوين .
- هلا سمحتي لي بالسقوط بين ذراعيكِ ؟
- هنا موطنك هلا إنتبهت إليه !
#ندي_نديم
نشر في 02 مارس
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر