#ابتسامه 

بينما اترنح فى إحدى الحارات عاءدا الى بيتى ،سمعت هتاف وسعاده بجول ،فسألت كام كام ،قال لى واحد صفر ،سالت لمن ..،قال مبتسما ..لمصر ،تلك هى الابتسامه الذى تربط بين الانسانيه .

....ما هذا الهراء !المكتوب ..عندما يكون المرء العادى ليس عنده ما يمتلك الرواءى من احساس ،يكتب ما لا تطيقه اى عين أن تقرأه .

#تشتت 

من الدروس الهامه التى تعلمتها امس هى الهدوء ورخى الأعصاب ،حقيقة تعلمت هذا. الدرس فى الكونغ فو ،ولكن اردت أن ادمجه فى جوانب فى حياتى حيث اتخاذ القرارات بهدوءوبعقل وبلا تعصيب ،حيث أن كل شئ فان ولا تريد هذه الدنيويه ،

حتى هذا الهدوء اطبقه فى تفكيرى ،عندما اريد أن افعل شئ معين ولكن لا اريد فعله ! أو شئ لا اريد ان افعله وزحمع الأفكار الأخرى المعارضه تأتى .

بقوم بتهدئه عقلى وتتويه الأفكار المعارضه بحيث تصدم بعضها فتموت ،ويتبقى الشى الوحيد الذى اريد ان افعله ،او انسى الشىى الذى اريد ان افعله وهو شى غير محبب لى .

مستقبلى الذى لا ادرى فيه شيئا وهذا شي طبيعى لانى عبد ولا اعلم الغيبيات ،يحب أن اتوّه اى فكره حسنت ام ساءت فى عقلى ،فكل الاشياء الجميله التى اراها حاليا ماكانت فى بالى ولا كنت احلم بها وها هى تغير مسار حياتى وتشكل زخارف جديده فى شخصيتى وعمق تفكيرى .

--مواقع التواصل الاجتماعي فى الاونه الاخيره شكلت فى حياتى خطرا لا اجد له سلبيه غير حاليا بعد أن تغلغلت فى عقلى آثارها السلبيه وصعوبه التوقف عنها ما طال عندى الانترنت وجهاز اللابتوب حقى ،علمنى التشتت وان كل فتره صغيره اتنقل من شى ال شى من كورس لمقاله الى فيديو الى كتابه الى قراءه الى نوم ،افعل اشياء مختلفه فى آن واحد ،ومالم يسمح أن اركز على مهمه حتى انهيها ،وهذا الذى يعيق عقلى أن يصنع neurons متعلقه بهذا الشى الجديد .وهذا الذى عاقنى من بشده فى العامين الأخيرين ،وعاقتنى عن الدراسه أنها ليست العاءق والسبب الوحيد ولكنها منهم ،خيث كانت معظم دراستى على جهاز الكمبيوتر والانترنت ،وكان كل حين اتصفح كل عشر دقائق الفيسبوك ،حتى أصبحت هذا المتصفح الذى لا يمكث فى قراءه شى حتى غيرها إن لم تعجبه أو وجد صعوبه فى الكلمات .

ما بالك عند تطبيق عقليه هذا المتصفح فى الدراسه او فى العمل ..تجده يذاكر صفحه يقوم يشرب ماء يتحول فى المنزل ،يذاكر صفحه يفتح الهاتف ويفتح الفيسبوك او تويتر او يوتيوب او كلهم ! .

حتى أصبحت عند مشاهده مسلسل تاريخى فمن كثره تشتتى تركت الفيديو مستمر وفتحت نافذه أخرى للفيسبوك بدون اى هدف ؟ ما هذا الذى حدث .

اذكر أن رجل يعمل فى محلنا فى القيساريه غالبا من وقت فراغه من بيع وشراء ..أجده ماسكا للجوال متصفحا للفيسبوك .

مكان عملك هذا يارجل ! الا تحترم مكان عملك ؟! الا تريد أن تحلل مالك التى تأخذه شهريا ثم تصرفه على نفسك ،اين البركه فى مالك ؟

اين تركيزك ايها الشاب (انا)الذى اعتدت أن تكون مثل القرد الذي يتنقل من فرع لآخر ويقولون إنها فواءد عندما تكون مشترك فى الجروب هذا وتستفاد منه المعلومات ..نعم انا متفق معك .ولكن يا صديقى كثرت الحدائق وانواع اظهارها ايها النحله !