في صباح ِ أحد الأيام ، كانت سارة تتصفح إحدى الجرائد وفِي يدها كوبٌ من القهوة ، لفت نظرها خبر مصحوب بصورة شخص هي تعرفه جيداً ، اهتز كوب القهوة في يدها وانسكبت قطرات منها على قميصها ، انزعجت لأنها تعلم أن تلك القطرات لن تستطيع تنظيفها جيداً وأنه سيبقى أثر لها على القميص لن تمحوه أفضل مساحيق التنظيف ، ذكّرتها تلك القطرات السوداء بالدموع التي كانت تذرفها في حياتها الماضية مع هذا الشخص الذي رأته في الجريدة ، صورته أثارت لديها الذكريات السيئة ، نظرت الى الصورة مجدداً ، لقد تغير شكله قليلاً ، أطلق لحيته ولبس ثوباً مختلفاً عن ثيابه المعتادة ، كما أنها تعجبت من الابتسامة التي تملأ وجهه !! فجأة أصبح شخصية هامة في المجتمع ورجل دين يشار له بالبنان ، وحدها هي تعرف حقيقته ، وتفهم أهدافه ، لابد أن هناك صيدٌ ثمين يريد اقتناصه ليتم افتراسه ، وتنضم ضحية جديدة إلى قائمة ضحاياه.
-
شمسهاوية للكتابة ، أحب الأدب وأميل لكتابة القصص وطرح المواضيع الجادة في المجتمع
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أيها العيد ..أستودعك أمنياتي
أيها العيد الحبيب .. يا من تأتي قليلا ثم تغيب ..كم أضع فيك من الأماني ..وأعلم أنك سريعا ما تنقضي ..فأستحلفك العام أن لا تنقضي الا وقد حققت لي بعض أمنياتي وأمنيات آخرين أحملها داخل حقائب أمنياتي .. آخرون....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
