نصيحة لك عزيزتي
اقرئي أكثر تهتمين أقل
نعم تهتمين أقل بكل شيء لا يستحق اهتمامك
كتاب يمكن أن يكون أكثر من مفيد ليشغل عقلك بطريقة إيجابية بناءة لا سلبية تجعل منك شخصا متوترا عصبيا و مكتئبا.
وعندما يأتي ذلك الوقت الذي تعتادين فيه على ذلك الكتاب
ستتفطنين إلى أنك وقعت في الحب ,حب ذلك اكتاب أعني وليس حب أحمق لا يمت إلى الثقافة بصلة,
تقعين فورا في حب الشخصيات والأحداث كأنها صارت جزء منك إلى درجة الإدمان حتى أنك تصبحين قادرة على التهام تك الصفحات لا للوصول إلى النهاية بل لمعرفة مالذي سيحدث لاحق.
فالنهاية والوصول إليها تجعلك تشعرين بالحزن لاستفاقتك من ذلك الحلم ولخسارتك لحب أبدي.
إلا أنك سرعان ما تتداركين ذلك الحزن و تبدئين رحلة البحث عن حبيب جديد وهذا لا يعتبر خيانة في منطق الكتب أو هي خيانة مشروعة. فعلى الأقل أنت الفاعلة ولست المفعولة بها أو الضحية .
نعم كل هذا عن كتاب
كتاب يجعلك تشعرين بكل المشاعر آلتي تحتاجين الشعور بها والتي لا تستطيعين الحصول عليها احيان من إنسان
افتحن كتبكن سياداتي,
اقرأن هذه الكتب,
اقتنين اكثر ,
تحمسن عندما تمررن من شارع يبيع الكتب,
افتحن مكاتبتكن الخاصة,
و لا تهتممن عندما ينظرون اليكم ساخرين
نعم لأسف هم يفعلون...
- 7
-
-
أملأتقبل برحابة صدر النقد البناء
التعليقات
موفقة :)
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
