على شفا موتٍ كآن يترآقص الحب.. ترتفع ايقاعآت الغياب تارة فَ تنزلق المشآعر حيث المُنحدر، وَ تارة أخرىَ.. يصمتُ البيانو و تئنّ الغيتارة، تعتريها تلك السكرة الأخيرة قبْل الرحيل.. وَ أبكي، ثمّ تعود الروح لِ تعتلي صهوة الجوآدِ منْ علىَ ربوة الوادي.
طقوسُ الموتِ لآ تنتهي الاّ بالدموع و طقوس الرقص لآ تبدأ الاّ بها. هنآ حيث أرقص على الطريقة الصوفيّة.. أتدفقّ حزنآ، يلفّني الحنين فَ أصاب بالدوآر فلا أتذكرُ الاّ القشعريرة التي سبقت الاعتراف الأوّل..وَ أبتسم، كمْ هوَ مخآدع هذآ الحب يُصرّ دائما على اشراكي في مكآئده.
يسقُط الحبْ مغشيآ عليه.. علىَ الأرض المخضبة بدموعنآ، فَ بينَ أحشاءها جنين_ لِقاء أبتْ أن تضَعه_.. الحب فآقد للوعي بعينينِ شآخصتين نحْو السمآء..سألته الآمَ تنظر فَ أجابني:
أَحْتَظِرْ.. الأرضُ يَ عزيزتي عآهره، لآ تُمارس الحبَّ الاّ معَ الجسد.
و الروحْ.. وَ الروحُ يَ صغيرتي بِ تنورة قصيرة، لآ تزآل تتمايلْ.. لمْ تنتهِ بعدُ منْ رقصآتِ الباليه..
وَ الموتْ.. وَ الموتُ عينآكِ حينَ تنتفضُ كُلّما وقعتْ في غياهب الجُب،، عينآه..
ألقىَ اليّ بِ ترآتيلِ عشقي و أسلَم روحه للسمآء، فَ وآصلتُ بعدَه نشيدتي و بدأتُ أغنّي..
البيانو يهمسُ في أذني بصوتٍ خآفت، تِلك حروفُ اسمي الخمسة حينَ تنطقُ بهآ شفتآك. وَ الغيتآرة تستغيثني، غرقىَ أنا بين شهيق و زفيرْ في ابتسآمتكْ. وَ عطركَ فُستاني الذي يُعثرني بك كلّمآ رفعني جسدي.. جنآحان يدآي أرفف بهمآ، فَ تنكسرآن في كلّ مرة.. علىَ عتبة اسمُها "أنت"
وَ القمرُ يسترقُ النظر.. أنتَ الموتُ و أنا مآء الحيآة عآلقة بك، و اللّيل يشكوُ.. خصلآت شعري تتطايرُ فَ تُفسدُ خشوعه في حضرتك..جمرة حزن أنآ تنبعثُ منهآ رائحة الحريق، آتي على جسدكَ فَ أفسده و أتركه مخضبآ بِ حبّ تعيس.. لن يكتملْ
و لكنّي بعدَ كلّ هذآ سَ أختفي.. قبْل الفجْر بِ رقصه، سكرآتُ الحب يحدُثُ دآئما أن تنتهي بالرقصآت.. و رقصتي الأخيرة سَ تكون هذه المرّة على منصةِ السمآء، فَ الأرضُ كمآ قال الحب.. عآهره.