نمت البارحة على سؤال صعب...
حين ترميني المُصيبة بعيدًا عن ذاتي كيف ألملم نفسي وأعيدها لطمأنينتها؟ فقلّبت الحياة والناس بداخل ذهني، ثم أمنت بأن لكلِ إنسانٍ موطن سويّ وطنٌ يلجؤ اليه عند الانكسار. عندما تكاد الهزائم تخرجنا من كوننا أسوياء نحتاج لذلك الشخص/الشيء الذي نفرغ معهُ سوادنا ونعودُ أسوياء.هؤلاءِ هم أوطاننا الحقيقيُون مهما كان وطنك:أمك،انهمامك في عمل،صديقك، هواياتك كالرسم ، الكتابة ، الرياضة؛ فاحفظ الطريق الذي يوصلك من كلّ كوارث الحياة إلى وطنك ، أما الذين لايملكون أوطانًا الذين تصفعهم الحياة فيعودون بحثاً عن الطمأنينة، فتستقبلهم مُصيبة أخرى ، ليس عليهم جُناح لو أصيبوا بالجنون أو انزووا عن الحياة أو فقدوا فاعليّتهم وتوهّجهم.
ابحثوا عن أوطانكم .. لكي لا تصفعكم الحياة وتموتوا ببطئ..
-
عُهود العيسىستطاردك كل المرات التي كان عليك أن تتكلم فيها وسكتّ.
نشر في 05 أكتوبر
2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
منذ 5 سنة
" إحدىٰ الرسائل التي ما أُرسلتْ لجُبران"
الأناني جُبران،لم أكن ارغبُ بكل ذلك، ولا كُنت اتخيل هذه النهاية أو اللانهاية بائسة لهذا الحدّ قد تكون -بالنسبةِ لي- ولكَ بمُنتهىٰ الترف والأنانية، هذا شخصك العظيم الذي اتطلعه عَن بُعدٍ بين حينٍ وآخر.. غدىٰ شيءً يجعل مني عجوزاً تبصقُ بوجهِ تصوراتها الراسخة، وكل ذلك لأني لم أنوِ....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر