وأنت تحاول أن تنسى،لا تنسى أن تتذكر..
وأنت تحاول أن تنسى،لا تنسى كل ما كان يقلقك،كل شيء كان يعبث بمشاعرك،ويضطرب له قلبك،أعده مراراً حتى تملّ من فرط عاديّته.
اقرأ الرسائل التي كانت تبكيك،استمع للأغاني التي كانت تؤثر بك،والروائح التي كانت تجذبك لذكرى ما،حتى أدقّ التفاصيل التي وُصمت في قلبك وذهنك،ستعتاد على "اللاشيء" فيها،حيث ستصبح الرسائل والأغاني كغيرها،وإن أشعرتك ببعض الحنين،لكنّها ستظل عاديّة!
حتى في محاولتك للنسيان دائماً،تذكرٍ؛لتكتسب قوّتك في عدم الالتفات،فكما تُنسى الأشياء كلها،المواعيد،الاماكن،الطرق،الاغراض،المخاوف،يُنسى أي شخص مهما علت مكانته،وامتلأ قلبك بحبّه،ستتراكم الخيبات والضغوطات حتى يتسرّب هذا الحب تدريجيّاً،يفيض،وكأنه لم يكن..
وكأنك لم تكن حبّي،نسيت!
-
Batool Nazzalبتول نزّال، 17، كاتبة صاعدة، فلسطين
نشر في 25 يوليوز
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر