كان حُبُّه جميل. يسألني عن لوني المفضل، فيلوِّن كل أشيائه به، كتاباته، صوره، ملابسه، حتى المُحادثة الإلكترونية بيننا جعلها بلوني المفضل.. يختار لي إسم زهرة جميلة، ويُشبِّهني بنجم لا مثيل له.. يبتكر من أجلي كلمات جديدة لطيفة؛ لأنه يرى أن كل لغات الدنيا لا تكفي إحساسه، ولا تليق بسحري الذي أراه يتدفق من نظرات عينيه.. يجعلني أتخلَّى عن كل مظاهر التأنق التي أقوم بها قبل أن أغادر منزلي، فقط لأنه يراني جميلة، لأنه يجعلني أؤمن بجمالي.
نشر في 17 شتنبر
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر