نكثرُ ونزيدُ ونعيد،حتَّى علمَ الجميع بأمنياتنا، حقاً أن التمنّي لشيء حتميّ لكن لا بدّ من السعي لتحقيق ما نصبو إليه،كم من دافعٍ أو فرصةٍ مرّت ولم تستغلها بالقدرِ المطلوب،كم من شيء أو حتى شخص قد مهّد لنا الوصول لكنّا لم نعطهِ ما يستحق رغم ما يفعله من أجل الجميع،يكابد ويقدم ثمّ ماذا؟ يستغلونه ويدعونه بالطيّب،للأسف لا أحد يدرك أنّ الأمنيات أشياء عظيمة لا يستهان بها ولا يجب أن نغفل عنها،بريقُ تلكَ الأمنيات لها حدّ مطلوب وسوف تخفت عندما ترى أن صاحبها لم ينهمك في تحقيقها على أرضِ الواقع ،قدّم ساهم طوّر من ذاتك،وستترك أثراً لا يزول له طابعٌ جميل يدعو للفخر،لا بدّ من البدء،حتى لو كان من الصفر،افعل ما تريد دون أن تتأثر بآراء الآخرين، يجب أن تؤمن بأنّ الإنسان يواجه العقبات في طريقه لمواجهة أحلامه وأمنياته، افعل ما تحب وأحب ما تفعل،ثق بروعةِ النِّهايات دوماً فلا يضيعُ جهدُ كلّ مجتهدٍ حالمٍ واثقٍ بمستقبلٍ يشرق ويبرق عينيه بريقٍ له نكهة في الحياة مختلفة تماماً عن باقي نكهات الدنيا،فالشظايا في قلبكَ ستزول وكلّ حلمٍ وأمنية تمنيتها لا بدّ أن تراها تتحقق وستدمع عيناك فرحاً بروعةِ التحقيق ❤.
بقلمي:نوراء هلال في ٩-٦-٢٠١٨م.