أنا حقا أسمع صوتا
لكن في الحقيقة لا أعرف إلى ماذا يرمي إليه الصوت...!
أهو نداء إغاثة أم ماذا؟
أم تحذير قبل وقوع كارثة...!
في الحقيقة لا أعلم...
آه، كم هو مزعج هذا الصوت...
ما هذا ؟ الصوت يرتفع شيئا فشيئا .. لا يعقل هذا... آه، آه...
نعم أظنها كارثة قد تقع ،رغم أن تفكيري مشوش...
لا..لا...
سأعيد الانصات إلى هذا الصوت المزعج
ذهني ودماغي...
حسنا تعالى معي حتى نتأكد ما هو مصدر هذا الإزعاج... كن حذرا.. لا ليس هناك أحد
أنا أحدث نفسي فقط....
ها قد وصلنا إلى مصدر الصوت،
نعم كنت متأكد إنها كارثة...
سوف تغير ركب العالم بأكمله....
ولن يكون هناك فرق أو تميز بين الغني و الفقير....!
يبدو أنها ستدمر الجميع على حد سواء...
توقفت لبرهة، تم قلت لنفسي ما هذه الكارثة،،،! آه حقا أنا غبي إلى هذه الدرجة، كيف اعرف ما نوع هذه الكارثة...
لكن رغم ذلك انا اخمم و افكر جيدا، إن أمكنني معرفتها جيدا أم لا ....!
هل يمكن أن تكون الحرب؟
لا..لا.. لا..
الحروب لن تكون عادلة مع أحد..
وفجأة سمعت صوت التلفاز...
يقول.. لقد تم ظهور فيروس كورونا جديد في القارة الأسيوية وتحديدا في الصين....
يبدو أنه وباء فتاك بالبشر،
لكن لماذا هذا الوباء العادل وخطير
للغاية على الجميع...
الآن فهمت ما يجري، يبدو لي أنها مشيئة ربانية ....
لحد الآن لازال الصوت يزعجني في دماغي....
@بقلم عبد العزيز عبيد
@جميع حقوق نشر محفوظة
-
abedelaziz_aoubaidكاتب aziz_aoubaid شخصيا كاتب بسيط يسعى لتغيير عقول حسب طريقته