شعوب عاشت جل عصورها  في ظلم واستبداد وقهر شعوب عاشت طول الزمان يحكمها جهلة يسوقهم ظلمة. شعوب ظل حكامهم يمتصون منهم حياتهم وسعادتهم كما يمتص مصاص الدماء الدم من فريسته حتي تفارق الحياة . شعوب قد لا يجدون قوت يومهم شعوب مقهورة لا يملكون الحق في ابسط حقوقهم وكأنهم عاله علي الحياة . شعوب اذا نظرت الي تاريخها تجدهم اسياد تلك الارض عمروها بدمائهم ضحوا في سبيل ذلك باغلي ما عندهم . شعوب حكامهم يعيشون من اجل جمع المال وشراء القصور والسيارات .

حكام نسوا رسول الله الذي خاض الحروب الداميه والمعارك الضارية من اجل الحفاظ علي ما يدعون انها اراضيهم بدون اي وجهة حق . حكام نسوا انهم يحملون امانة سيحاسبون عليها. حكام نسوا عمرو بن العاص عندما حمل الطعام علي ظهرة ليطعم اطفال امهم لا تملك ما تطعمهم اياه قائلا لاحد اصحابة اراد مساعدة "وهل سيحاسبك الله بدلا مني" . حكام يسوقهم الجهل والتخلف والرجعية

شعوب يقال عليها عربية بعض منها وجد المال الوفير برتل من النفط . نفط يغذون به الشعوب الغربية التي يعيشون تحت اجنحتها . شعوب غربية همهما ان تكون تلك الشعوب دائما وابدا في جهل وتخلف . شعوب عربية كل همهم ماذا فعل الغرب لنستفيد منه ؟.

وللاسف استطاع الغرب فرض سيطرتهم علي كل  تلك الشعوب استطاعوا ان يدفنوا قوة تلك الشعوب وقدراتهم علي فعل المعجزات .استطاعوا ان يجعلوا تلك الشعوب تعيش في ظلام بحثا عن الطعام والشراب وان يعيشوا دائما في صراع فيما بينهم .

من بين تلك الشعوب المقهورة شعب ذات تاريخ يذيد عن سبعة الاف سنة من الحضارة نشر النور والحياة علي الارض كلها .شعب كلما نهضت عليه حضارة جاء الطغاة من كل جهات الارض لسلب خيراتهم وسلب حياتهم استطاع ذلك الشعب الوقوف في وجهة كل عدوان وكل ظاغ وكل ظالم . ولكنه لم يستطع ان يواجه عدو واحد

  ذلك العدو استطاع ان يتغلل في داخل نفس كل فرد من ذلك الشعب .استطاع ان يكسر همته وعزيمته وكسر عظمته وهيبته . ذلك العدو جاء بحكام جهلة مساقين باغلال ممتلئين بالخيانة والغدر كل همهم امتصاص الحياة من ذلك الشعب .

الشعب المصري شعب شهد اعظم حضارة في تاريخ البشرية اما الان فهو يعيش في اسوء الازمنة واكحلها زمن يري فيه الفاسد المستبد الظالم رئيس يقوده وفي الشخص الذي يقوده للامام شخص ظالم . معادلة تثبت ان الشعب في حاجة لاعادة هيكلة حياته كلها .

من الواضح ان الحل الوحيد في تلك المشاكل التي يعيشها الشعب المصري بشكل خاص والشعوب العربية بشكل عام هو ان يبدأ كل فرد بنفس بتغيير اسلوب حياته رافضا اي ظلم ثائرا من اجل كل حق له محسنا في اختيار من يحكمه متخلصا بذلك من كل جهل زرع بداخلة .

من اجل حياة افضل لايكفي فقط ان ترغب فيها بل ان تصارع من اجلها متحديا في سبيل ذلك كل الصعاب والعقبات .

ان الشعوب العربية عامة والمصري خاصة في حاجة الي اعادة النظر فيسبيل حياة راقية باحثين عن حكام يليقون بحكم تلك الشعوب العريقة .. هل من سبيل للتغير ؟... سيجيبنا الزمن بالتاكيد