أنا ذلك الرجل الذي من الممكن أن تريه معقد ،
لكن إعلمي عزيزتي أنني تائه في صحرائك دون علمك .
ولأن كبريائي غالبا ما جعلني أخسر أعز أصدقائي
خشيت أن أخسرك أيضا حين أتقدم إليك بحبي لك أو بالأحرى إعجابي لك وترفضينني .
و لأني رجل لا أحب أن يرفضني شخص
من الأكيد أنك سترين وجهي الآخر غير ذلك الوجه الذي تعودت على رؤيته دوما،
سأدافع على كبريائي بالهجوم !!
لهذا ها أنا حبيبتي وحيد في غرفتي أعيش مع أوهام أحلامي التي أعلم أنها لن تتحقق يوما .
الإشتياق !!!؟؟
هو أن تشتاق إلى شخص ؛
و هو قد لا يعلم حتى بوجودك ،
أكتفي بنظراتي المتقاطعة إليك لأسد إشتياقي لهذه الفتاة المغرورة المتكبرة المنطوية على ذاتها ...
و ربما هذا ما جعلك تخلعين باب قلبي ولم تطرقيه حتى ...
ولأنني أعلم أنه من فتح باب قلب لن يغلقه كما كان ، تأكدت أنني غرقت في حنيني وحدي لأني أعلم أنك لن تغلقي باب قلبي حين تخرجين
لأنه مخلوع أصلا
قد أصدمك يوما بفعل مهيب
و بما أنني رجل لا يكسر قلبه
أعدك أمام الملأ بإغتصابك يوما...
ولا تسئ الظن يا هذا !!
فعنوان الكتاب قد يكون عكس ما بين طيات أوراقه
فأنا قصدت أني سأغتصب عقلك و قلبك يوما
و سأنغمس في روحك
كما يدخل السهم في الجليد .
حدثوني عن الغربة ...
أحدثكم عن فتاة مغرورة سرقت قلبي وسأقرر الإبتعاد عنها ربما بمسافة لن يكون بمقدوري رؤيتها يوما ..لكي لا أكسر زجاجة قلبها .....
أخاف التضاؤل بين يديك الصغيرتين
إلى حد لا يرى ،
أن أخيب ظنك رغم عني
في لحظة ضعف .
يقال الإعتراف بالحب و خسارة الحبيب أفضل من كتمان الحب.
لكن تخطيت هذه المقولة خشية خسارتك!!!
-
عادل بنزينةإسمي عادل ، من المغرب 21 سنة . طالب في كلية الحقوق