الأساطير وعقولنا

د. عبدالله البلتاجى

29/11/2016

*************

1- لقد ولدنا فى أجواء خرافيه , وأسطوريه ليس لها مثيل !!!!!!!!!!!!.

2- كانت الأمهات ترضع أبنائها الأساطير , والخرافات قبل أن ترضهم لبنها !!!!!!!!!!!!.

3- وكنت حكايات أمنا الغوله منتشره فى حكايات المساء .

4- وكانت حكايات " النداهه " ( إسم فيلم لماجده صباحى , وإيهاب نافع ) أكثر إنتشارا !!!!!!!!!!.

5- أما حكايات " أبو رجل مسلوخه " فكانوا يخوفون بها العيال حتى يناموا !!!!!!!!!!!!!!!!!!

6- فى ظل هذه الأجواء الملبده بالخرافات والأساطيرتسربت الإسرائيليات إلى ديننا الحنيف !!!!!!!!!!!.

7- حتى أصبحت عقولنا لا تستسيغ إلا كل ما هو خرافى , وأسطورى !!!!!!!!!!!.

8- وفى فترات الإظلام الحالك ولدت "عادات الشرك ":

9- فتح المندل , وضرب الودع , وقراءة الفنجان !!!!!!!!!!!!!!!!.

10- لماذا ؟ , لمعرفة الغيب ( وهو المستحيل طبعا ) !!!!!!!!!!!!!

11- وجاءت " أعمال الكفر " أكثر تأثيرا فى حياتنا من " عادات الشرك " :

12- مثل : ربط الرجال ( عن المعاشره الجنسيه لأزواجهن ) , والسحر ( كراهية الرجل لأهله , وإفساد تجارته , وأعماله ) , وعمل الأعمال , تحضير الجن .. ألخ .

13- وللأسف راجت هذه الأفكار رواجا عظيما فى العصور الوسطى , وحتى العصر الحديث !!!!!!!!.

14- وللأسف لم يلاحظ أحد أن كل هذه الأفكار الشيطانيه كانت منتشره عندنا , ولا يعرف عنها الغرب ( المتحضر ) شيئا !!!!!!!!!!!!!!!

15- ولما تمكنت هذه الخرافات من عقولنا صدقنا كل ما سربه أعدائنا إلينا من أفكار تخديريه ( تخدر عقولنا , وتلهنا عن العمل ) :

16- ومنها تلك التى أتحدث عنها هذه الأيام :

17- " المسيح المنتظر " الذى سوف ينزل ( من الغيم ) , يقطر ماءا من الوضوء للصلاه , ينزل على منارة فى دمشق , ليؤم المسلمين فى صلاة جامعه فى المسجد الأموى , ويقاتل " المسيح الدجال " , ويقاتل اليهود , والنصارى ( أعدائنا ) , لينتصر لنا ( المسلمين ) " ونحن طبعا كما قال بنى إسرائيل لموسى عليه السلام " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون " .. تبا لمن يُصدق هذه الأفكار المدمره للأمه.. فهى أسلحة أعدائنا لدعوتنا " للدعه , والتكاسل , والتواكل .. ألخ ( وهل نحن من أى من هذه ببعيد ؟ ) .

18- " المهدى المنتظر " الذى سوف يآتى بالرايات " السود " ( من " قُم المقدسه " حيث السرداب الذى دخله المهدى ( فك الله كربه !!!!!, وعجل خروجه !!!!!!!!!!! ) منذ أكثر من ألف عام, مع أصحاب العمائم السوداء " الشيعه " ليقيم لنا ( هو يقيم لنا , وليس نحن !!!!!!!!!!!!!!) العدل , ( الذى أفتقدناه ) , وليعيد لنا الكرامه ( التى تنازلنا عنها ) , والحريه ( التى بعناها بحفنة دنانير ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

19- فهل آن الآوان لنستفيق من غفوتنا , التى صنعناها لأنفسنا , بالإيمان بالخرافات , والأساطير , والخزعبلات التى سربها لنا أعدائنا ؟.