عزيزتى (دال) ابدئى بنفسكِ اولاً(3).
الجزء الثالث(تابع الجزء الأول و الثانى)
نشر في 03 ماي 2017 .
هناك قاسم مشترك مفقود داخل قلوبنا إنه قاسم الروح نظن أننا افتقدناها فإذا بنا ودون موعد مسبق نجدها أمامنا حينما تلتقي فجأة بتوأمها الاخر أين ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ لا يهم الأهم ها انا مستعد لملاقاتها والتحدث معها للحصول على أجابات للتساؤلات الداخلية التى أفقدتنى صوابى....
لا اعلم حتى الأن كيف لأحداً يبحث عن شخصاً ما لم يسبق ان ألتقى بة او تم الأتصال بة هاتفياً على أقل تقدير, ان يجدة من النظرة الأولى بدون عناء يذكر وسط مئات البشر تحت الشمس الحارقة الا وان كانت هناك دلالة على ان ما حدث ليس لة تفسير سواء كان علمياً او دينياً او حتى خزعبلى الا انى اؤمن بأن ماحدث هو مجرد تلاقى الأرواح التى تبحث عن رفيقها.
ما ان رأيتك وانتى تصافحين أقاربك لتلقى واجب العزاء فى مفقودتك الغالية التى لا اتذكر حتى ما هى صلة قرابتك بها ,وقد علمت بذهابك من خلال مراقبتك تتحدثين مع اقاربك و اصدقائك لتلقى العزاء وعرفت ميعاد ذهابك من خلال احدى مواقع التواصل الأجتماعى ,وهاهى الفرصة المناسبة لكى اشاهدك للمرة الأولى وسوف تتاح لى الفرصة لتأملك فى الواقع والتشبع من ملامحك العزباء.
اراقبك ثانية تلو الثانية..دقيقة تلو الدقيقة..مختفياً خلف احدى الأشجار خشية ان تتلاقى اعيننا واسبب لكى الأحراج او الأزعاج ولا اعلم لما اعتقدت بأن ان شاهدتنى سوف تتعرفين على شخصى لأول وهلة .. ولكن هذا ما كنت أتنمى فى الحقيقة.
ظللت أفكر كثيراً فى الذهاب اليك مباشرة و الحديث اليكى للبحث عن العديد من الأجابات التى سوف تقتلنى والتى بسببها سهرت الأيام و الليالى لا أستطيع التوقف عن التفكير للحصول على أجابة عليها, فكرت كثيراً وظللت متردداً بلحديث معكى وظللت انتظر بأن تصبحى وحيدة لأقتناص فرصتى وتحقيق امنيتى بأن ان تتلاقى عينى بأعينك وهذا كان يكفى بلنسبة لى .
هاقد مر الوقت سريعاً وها انتى تستعدين للمغادرة مع اقاربك فى احدى السيارات وانا الوم نفسى بأنى لم اتملك الجرأة للذهاب اليكى والبحث عن أجابات عن شعورك اتجاهى , هل انت متعمدة تجاهلى حقاً هل انا موهوم بحبك فقط هل هو الحب من طرف واحد؟
هاقد غادرتى وانا اظل اراقبك ولم أستطع التجرأ على الأقتراب منكى ولو قليلاً والبحث عن اجابة عما يجول بعقلى وقلبى و خاطرى, ولكن هل سأندم على عدم التحدث معكى ....؟
يتبع...
-
Ahmed Shooraاللا شىء..هو كل شىء