مذكرات مكسورة
"كم كانت تلك الحمقاء محقة"
نشر في 23 أبريل 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أنا فتاة حالمة، واثقة من نفسي، مغامرة، طيبة، ولا يوجد مستحيل في قاموسي.
سأصبح مدونة و سترون، يا من ترون أنني فتاة حالمة لا غير، لا أعرف ان كنت سأصير اعلامية، طبيبة، مهندسة، مبرمجة حواسيب، أو منشطة تلفزيونية، لكنني متيقنة من أنني سأحقق حلمي..حلمي الذي لم يؤمن به الكثيرون: سأصبح مدونة، و سأحقق كل ما أريد بفضل التدوين. أبلغ من العمر 16 سنة، لكن، لا يهم عدد السنوات، فالعمر الفكري هو الأهم.
سأري العالم عامة، و المجتمع العربي خاصة، أن الأنثى انسان يستطيع تحقيق المستحيل.
ستمر السنون و الشهور، و ستعرفون كم كانت تلك الحمقاء محقة، ستتيقنون أن كل حرف تسلل من فمها لم يكن هباء منثورا، و انما وعد و تحقق. لطالما سمعت أن الاحتقار يدمر الانسان، لكنه مصدر قوة لي، لا أعرف ان كان علي شكركم أو كرهكم لأنكم احتقرتموني، فمهما اختلفت وسائلكم، تبقى الغاية وحيدة و واحدة. لكن مهما حدث، لن أنس جميلكم، فبفضلكم، أقول بفضلكم وليس بسببكم، لأن لكم الفضل في تحفيزي على الكفاح.. الكفاح من أجل الوصول لغايتي التي لا يساندني من أجل تحقيقها سوى الأقلة.
تظنون أنها خربشات أنامل.. خربشات ستتلاشى في صفحات دفتر.. خربشات كتبتها مكسورة.. مكسورة نعم، لكن لست مكسورة من طرف عدو، او بسبب فشل..بل مكسورة من طرف أقارب. يقولون الأقارب عقارب، و أنا أقول الأقارب عقارب، أفاعي، و حشرات سامة، حشرات تترك سمها أينما كان لأقدامها موضع.
التعليقات
كل التوفيق إنشاء الله