أسير في الطريق أسيراً ..
باحثاً عن سلاحي ..
تخطيت الصعاب .. وعبرت الأنفاق .. ووقفت على مشارف الحدود ..
فضُرب جدار في وجهي ..
صرخت صرخة هزت شرايني ..
فتدفق الدم عكس مساره ..
سالت الدموع من العين .. مواسية ذلك الدم ..
حُف المكان بظلام الليل ,, وأبحرت في ملكوت الجليل ..
تُواسيني أصوات العبيد ..
ولكنه استوقفني صوت من أقصى اليمين ..
أنتِ لها .. أنتِ لها ..
نظرتُ أمامي فرأيت الطريق لا يزال طويلا ..
فاستعدت سراجي المكسور ..
وتابعت المسير في الطريق ..
نشر في 02 يناير
2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر