أسترق السمع من حين لأخر وأتهافت على نفسى بألا تصارحنى بخيبة أملى..أود بشدة أن اصرخ دون ان يسمعنى أحد.. أن أبكى بلا دموع..أن أتألم فى صمت..وأن..أن اخلع تلك الرابطة على عنقى مرة أخرى!!!
فرشت رأسى وتنهدت عميقاً وتمنيت أن أرجع مرة اخرى صبياً..تمنيت عدم المسئولية التى تعتبر فى حد ذاتها مسؤلية..قررت ألا أعود إلى سابق عهدى وأن أدفن تلك الطرقات المؤدية إلى قلبى..وأن أكتمُ ذاك العقل الثرثار الفوضوى..ما زلت أنظر منى إلى..وإلى تلك الرابطة على عنقى مرة أخرى
يعترينى الفضول عما سأجده فى تلك المذكرات البالية ..لم أتذكر حقيقةً ما كتبت فى تلك الأيام الماضية..تسللت خفية منها...وكأننى أخاف أن أوقظها..حملتها بيدى الجافة..وقرأت تلك الكلمات:-
بيتقالى
ان العيار ال بيجلى
مسيره يلف تانى
#ويصيب
وتملى
بلاقى الوحدة بتسلى
ومهما الضحكة بتعلى
بلاقى الحزن قدر
#ونصيب
وبيحكى ويتحاكى
بان النفس شكاكة
وان البحر طفح سمكه
وان الناس الهادية بطبعها
كاتمة فوضى لكاكة
ومهما تلف وتدور
مكنتش يوم هتتصور
تلاقى نفسك ف مراية
وروحك مرسومة ع الحيطة
خاطفها منى لمعايا
بكتبك كلام مهوش ليا
بلاقى الوحدة تسلية
ومهما الضحك كان عالى
الحزن اساس
ساكن #فيا
-
Islam Homiedلست بكاتب...لكنني معبر